قالت المعارضة السورية إن عشرة مدنيين قتلوا في قصف بصواريخ بالستية من البوارج الروسية على بلدة خان السِبِل بريف إدلب الجنوبي بعد ساعات قليلة على إسقاط المعارضة المسلحة طائرة حربية روسية في المحافظة ومقتل طيارها.
كما أفاد مراسل الجزيرة بأن عائلة كاملة مكونة من أم وأب وخمسة أطفال قتلوا جراء قصف من طائرات النظام بالبراميل المتفجرة على بلدة معصران بريف إدلب، التي سقطت فيها طائرة روسية حربية.
وقد أعلن الجيش الروسي قصفه “بأسلحة فائقة الدقة” المنطقة التي سقطت فيها الطائرةغرد النص عبر تويتر، مؤكدا أنه قتل “أكثر من ثلاثين مقاتلا” من جبهة فتح الشام خلال هذه الضربة.
وأقرت وزارة الدفاع الروسية بسقوط الطائرة التي قالت إنها من طراز سوخوي 25 وأُسقِطت بصاروخ مضاد للطائرات في محافظة إدلب، التي يشملها اتفاق خفض التوتر.
جثة الطيار
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية أن الطيار قتل أثناء “اشتباك مع إرهابيين” بعدما قفز من الطائرة بالمظلة، وأنه يتم اتخاذ إجراءات مع تركيا المسؤولة عن منطقة خفض التوتر لإعادة جثة الطيار.
وأعلنت هيئة تحرير الشام -تكتل عسكري من فصائل مسلحة سورية- مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة “بصاروخ محمول على الكتف”.
وأظهرت صور بثها ناشطون جثة طيار على الأرض ويحيط به عناصر من مقاتلي المعارضة، وقالوا إن الطائرة أسقطت فوق بلدة خان السبل قرب مدينة سراقب، وعلى مقربة من طريق سريع تعرض لهجوم جوي مكثف ومحاولات تقدم على الأرض لجيش النظام السوري والمليشيات.
وقال قائد عسكري في الجيش السوري الحر لوكالة الأنباء الألمانية إن طائرات روسية حلقت على علو منخفض بحثا عن الطيار قبل إعلان مقتله.