في موقف مؤثر ، لم يجد ملك اسبانيا وحرمه انفسهم سوى انهم جزء لايتجزأ من عامة الناس ، وان منصب الملك الذي يتباهى اصحاب المقام الرفيع ، ماهو الا منصب زائل لايدوم .
حيث شوهد ملك اسبانيا وحرمه يترجلون من سيارتهم ليشاهدوا حشدا من الناس يستمتعون بلحظتهم على انغام الموسيقى ، فيخترقون الجمهور بحثا عن مقعدا فارغا لكي يشاركوهم فرحتهم عسى ان ينالهم من الحب جانب.
لم تركض وراءه حاشيته واللوكية واللواحيك، لم يقف له احد من الفرقة او الجمهور تعظيما او لواكة ليعطيه كرسيه ، لم تنقطع الفرقة عن اداءها ،
لم يأمر الملك بإعطائه مقعدا ولم يحملهم منية وطنيته او مكانته او جهاده….
فهم الشعب حقوقهم وواجباتهم وكذلك علم الملك بأنه ليس سوى خادما للشعب.
رسالة الى تجار الدين والوطنية والمنصب.