قال رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري ردا على استفتسارات النواب عن دوافع واهداف لقائه مع بارزاني في اربيل ان ذلك جاء من اجل تطويق الأزمة السياسية حيث كشف اللقاء وجود فرصة لحل ازمة الاستفتاء الكردي.
واكد الجبوري ان مباحثاته مع بارزاني كشفت عن “فرصة مهمة للحل والاستعداد للتفاهم وتهيئة الارضيّة المناسبة لإطلاق الحوار الواسع والمفتوح بدلا من سياسة الحواجز الصلبة التي قد تدفع احد الطرفين او كلهما للذهاب الى خيارات صعبة تقطف طريق الوصول الى طاولة الحوار والتداول الداخلي لأهل البيت الواحد” لكنه لم يوضح ابعاد هذه الفرصة للحل.
وحذر من ان العراق يمر بمنعطف صعب وخطير وتعقيد الأمور لن يخدم البلاد .. واوضح ان زيارته لأربيل جاءت ايضا للكشف عن فرص للحل وإطلاق الحوار المفتوح بين جميع الأطراف .. مشددا على انه لامناص من العودة إلى الدستور للأزمة بين الأقليم والمركز مؤكدا انه لا مساومة أبدا على وحدة العراق.
واضاف ان الأزمة تحركت باتجاه جعل الارض العراقية ساحة ممكنة للتدخل الخارجي بغض النظر عن كون هذه الأطراف الدولية تقف معنا في وجهة النظر أو تخالفنا .. وخاطب النواب قائلا “اريدكم ان تطمئنوا ان لا مساومة مطلقا على وحدة العراق مهما حدث وأقدر قلقكم على ذلك ولكننا سنحصد نتائج هذا الحوار عما قريب بعون الله بطريقة تجنبنا من الاحتراب الداخلي وتضعنا على جادة الحل الناجز بعون الله واعتقد ان هذا ما تتمنونه وتسعون اليه ولكل منا أسلوبه وطريقته في الوصول الى النتيجة الواحدة”.