أكدت رئاسة الجمهورية العراقية، الثلاثاء، أن الإصلاح المنشود في البلاد هو قرار عراقي بامتياز، ويأتي استجابة لإرادة العراقيين، ولا يمكن أن يخضع لإملاءات خارجية، مشددة على أن أي تدخل خارجي مرفوض وغير مقبول.
وقال مصدر مسؤول في الرئاسة: “العراقيون يقررون – وفق أولويات – مصلحتهم الوطنية وباحترام إرادة المرجعية الدينية، وضمن السياقات الدستوریة والقانونية، وبقرارهم الوطني المستقل”.
من جهتها، نقلت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في العراق، جانين هينيس بلاسخارت، عن رجل الدين الشيعي، علي السيستاني، تشكيكه بجدية القوى السياسية العراقية في إجراء الإصلاحات، داعياً إلى عدم استخدام العنف لأي سبب كان.
كما قالت بلاسخارت، بعد لقائها السيستاني، الاثنين، إن رجل الدين أوضح أنه يساند تنفيذ إصلاحات جدية خلال فترة زمنية معقولة، وأن لا يمكن أن يعود المحتجون السلميون إلى بيوتهم من دون نتائج ملموسة.
وكانت البعثة الأممية قد أكدت أنه على النخبة السياسية كشف أي مصالح مالية لها في الداخل أو الخارج، مشيرة إلى أنها ستقدم الدعم الفني لمراجعة وتعديل الدستور العراقي وطرحه للاستفتاء.
إلى ذلك شددت على الحق في التظاهر السلمي، وفقاً لنصوص الدستور. وطالبت الأمن بضبط النفس وعدم استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين، مناشدة بمساءلة كاملة للجناة وإنصاف الضحايا.
المصدر: العربية.نت