موفق الخطاب
رأي في إستقالة رئيس الوزراء
ثبت للجميع وبما لا يترك مجالا للشك ان السيد عادل عبد المهدي والفاسدون المحيطون به لا يريدون حل الازمة سلميا واستخدموا اقصى درجات العنف ضد المنتفضين واوقع ا مئآت القتلى، ولو كانوا يحترمون الشعب والمرجعية كما يدعون لإختزلوا الطريق وقدم السيد عادل عبد المهدي قبل شهر من الان بطلب إلى رئيس الجمهورية بحل البرلمان وفق المادة ٨٤ من الدستور والذي بدوره سيعتبر البرلمان منحلا ويعطي مهلة ٦٠ يوما لاجراء انتخابات نيابية نزيهة بعيدا عن المحاصصة بمراقبة اممية وتعتبر الحكومة مستقيلة وتكلف بتصريف الأعمال وفق المادة ٦٤ اولا وثانيا من الدستور بدلا من تقديمها إلى مجلس النواب الذي سيدخله في دوامة من الصراع بين الكتل بين القبول والرفض، واشك ان السيد عادل عبد المهدي يتصرف بمفرده بل هي الاعيب إيران واملاءآتها و التي تريد أن تبقي الصراع مفتوحا وتراهن على الوقت لتعيد ترتيب البيت الشيعي الذي لفضه الشارع الشيعي نفسه وكذلك ترتيب أوراقها التي بعثرها جيل الشباب ومزقها بوجههم ، ولن تتخلى إيران كما تتصورون بسهولة عن تمسكها بالعراق فالصراع طويل وفي بدايته، لكن الجميع يعول على الصحوة التي لا أجد لها تفسيرا سوى رحمة الله بالعراق الذي قاسى كثيرا من ظلم الطغاة..