الثورة قادمة ومجنون من يقف ٲمامها
ديموقراطيوا بريمر وتلاميذ نيغروبونتي يجتمعون ويلطمون
د. عبد الكاظم العبودي
لم يتوقع عبيد بريمر وخامنئي انهم وفي ذروة تسلحهم واستبدادهم بشن حروبهم القذرة على شعب العراق ، سواء في الفلوجة وغيرها ان تتعرض مقراتهم واوكارهم الارهابية وقواعدهم الخلفية الى غضبة شباب الثورة الشعبية المحتدمة في العراق. من بغداد المنصورة انطلقت الشرارة ، في ٲكثر من محافظة عراقية هتفت حناجر شبيبة العراق صريحة وعالية ليسمعها العالم كله : ” ايران برة برة….بغداد صارت حرة” . وتهاوت تحت اقدام واحذية المتظاهرين الغاضبين صور الاوثان الايرانية والمحلية وهاجمت جموع شباب العراق المنتفض مقرات وعناوين الكيانات العميلة التي رعاها ودربها وسلطها الاحتلال الامريكي ليكون منها سلطة قمعية واحتلالية على شعب العراق . ميسان ..العربية ثائرة كٲخواتها …اشعلت الشرارة برفض عناوين العملاء والقتلة على واجهات شوارعها ومعها كانت السماوة والنجف وبابل وبغداد التحرير كلها تتجاوب لتعلن انطلاقة الثورة الشعبية في فضاء العراق المنتفض ضد ايران وعملائها. من يظن ان التيار الصدري هو وحده المتهم ببعض الافعال المنسوبة له بهذه الرسالة التافهة فهو مخطٲ، والرسالة وبيانات التحذير التي اطلقها المالكي والعبادي والغبان وعمار الحكيم وبقية غربان العملية السياسية عبرت عن الهلع والخوف والاستشعار ان ايامهم باتت قريبة. وما على شرفاء واحرار التيار الصدري وبقية القوى الوطنية الا التمسك بموقف واحد يرفض ايران وعملائها والانطلاق بعزم ووحدة وبارادة ٲكبر لمهاجمة كل مقرات الخونة والمرتزقة وعبيد الاحتلال وادوات ايران في العراق. الثورة منتصرة ومجنون من يقف ٲمامها وان غدا لناظره قريب
