نشرت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية تقريرا عن أوضاع مسيحيي نينوى بعد تحرير المحافظة من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.
واشارت الصحيفة في تقريرها، الى أن نينوى لا زالت ما بعد داعش تمزقها الانقسامات الدينية، مبينة أن المسيحيين لا يزالون يعانون الاضطهاد بعاد عامين على التحرير.
ونقلت الصحيفة نقلا عن مسيحيين في سهل نينوى قولهم، إن ثقافتهم وحضارتهم تواجه الانقراض على يد الميليشيات المدعومة من إيران، مؤكدين أن الجزء الشرقي من الموصل ما زال يتعافى من الحرب، ولكن الشطر الغربي من المدينة، وهو الشق الأقدم والأكثر مسيحية، عبارة عن أرض خراب.
وأضافت الصحيفة، أن نينوى يتم “تطهيرها عرقيا”، ليس فقط نتيجة لعنف الإرهابيين في فترة داعش، ولكن أيضا بعد التحرير جراء الفقر والإحساس بعدم الأمان.
المصدر: ديلي تلغراف