أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنه وحكام العراق ما بعد ٢٠٠٣
أهني مسيحي العراق وأتمنى لهم عيداً مجيداً وسنة جديده تنتصرون به على كل ظالم ومجرم بحقكم وحق كل عراقي ذاق المرارة على أيدي سياسي الصدفه سياسي مابعد ٢٠٠٣ وكل اعوانهم وأسيادهم في خارج العراق. أتمنى لكم الخير والتوفيق والعوده لبيوتكم وأعمالكم وكنائسكم وحياتكم التي عرفتموها في عراق الحب والتنوع والسلام.
أتمنى لكل العراقيين مسلمين وغير مسلميين عرب وكرد وتركمان وسريان وكلدان وصابئة وازيدين ويهود التعافي من كل امراض الحقد والكره والانانيه والطائفيه والعشائرية والمناطقية والجهل وكل أمراض ما قبل وبعد ٢٠٠٣. أتمنى لكم ان ترجعوا لدين الحب والمساجد والكنائس والمعابد وليس دين الساده والمعممين والدجله والسفهاء والانذال، دين القصور الضخمه وعروش الدعاره وخيم الأذلال.
أتمنى لكم النجاح على اعدائكم في السلطة وحماة السلطة، أتمنى لكم ان تروا عاماً شمسها عالية ونورها صافية لتملأ قلوبكم المحبة لبعضكم والنجاح لعراقكم والموفقيه لأطفالكم والشفاء لجرحاكم ومرضاكم. وأتمنى ان يكون عام بداية خير وخلاص، عام اخوة وكمال.
اليوم نريد ان نعود ونؤكد رغم كل المشككين والعلامة المدفوعين والمشترين من مستفيدي السلطة والدين ان العام القادم عام تغير ” وشلع وقلع ” وعام بداية الحل وبداية النهاية لمن خلط الأوراق واستفاد من الفراغ:
١. حزب الدعوة سوف ينتهي ولن يعود لحكم العراق وقيادته تلاحق في كل مكان.
٢. العراق دولة فدرالية مع اقاليم مناطقيه تحكم من قبل اَهلها وبالانتخابات.
٣. ايران والسعوديه وتركيا تنحصر قوتهم وبشكل كبير وغير مؤثر على سياسة العراق الداخلية والخارجية.
٤. القوى الليبرالية الوطنية ستقود البلاد والانتخابات القادمه.
٥. عودة الجيش الامريكي وبقوة للساحة العراقية وتكون مقراته في القواعد الخمسة التي بناها قبل خروجه في ٢٠١١.
٦. عودت قوة الجيش والاجهزة الامنيه وانحسار المليشيات الاوطنية وقوى الشر الداعشيه.
٧. حكومة انتقالية وطنيه في سوريا وانتقال السلطة من عائلة الأسد للوطنيين السورين وبمساعدة تركيا وبموافقه امريكيه اوربيه روسيا.
٨. الموصل ستتحرر بقوات امريكيه تركيه وبقيادت حرس الموصل الوطني. وليس بقيادات الحكومة الحالية او المليشيات الطائفيه.
٩. مؤتمر موسع لمثقفي العراق الوطنيين ومن كل الطوائف والقوميات في باريس في الشهر الثاني او الثالث المقبل للبدء بتنفيذ اعلاه وتشكيل القيادة الموحدة لقيادة المرحلة القادمه وبمساعدة غربية وأممية.
١٠. انحسار الأحزاب الدينيه لمستواه الطبيعي وليس المنتفخ كما هو الان.
أقول لكل من يختلف معي بما ذكر اعلاه، ان هذه ليس تمنيات او تكهنات او اجتهادات وإنما معلومات مع قراءة لواقع وتحليل. ان العراقيين شعب حي وهم الذين بنوا أولى الحضارات على الارض ومنهم خرج عباقرة وقواد التاريخ الناجحين امثال حمورابي وإبراهيم عليه السلام وهارون الرشيد والاف غيرهم عبر عشرات الألوف من السنيين التي عاش بها الانسان حول هذين النهرين العظيمين. لا يمكن ان يرضى هذا الشعب ان يحكم من الجهلة وقطاع الطرق والسراق والمجرمين في عصر اصبح الانسان اكثر اتصالاً ووعياً لمى يجري ليس في محيطه فقط وليس في الارض كلها ولكن في الكون المتباعد الكبير. العراقيين لا يخنعوا للظلم وان طال وان يوم الحريه والعدالة والقانون لقريب وان بداية النهاية لهذا الظلم قد بدأت وان العام القادم عام الانتصار للخير والنجاح.
وكل عام والعراق في تقدم. والله معنا