وقع العراق ومنظمة الهجرة الدولية الاثنين مشروعا ماليا لدعم النازحين ومشاريع نسائهم التجارية، فيما أعلنت الأمم المتحدة عن استراتيجية للقضاء على الفقر في العراق.
وفي مواجهة الأزمة المالية في العراق فقد أطلقت المنظمة الدولية للهجرة في العراق التابعة للأمم المتحدة وحكومة فنلندا مشروعًا بقيمة مليوني يورو لدعم العراقيين المتضررين من النزوح الذين دمرت مشاريعهم التجارية أو تضررت بشدة بسبب الصراع مع داعش.
ومن بين النازحين داخليًا والعائدين والمجتمعات المضيفة في جميع أنحاء العراق سيولي المشروع اهتمامًا خاصًا للنساء والفئات المهمشة الأخرى التي تواجه عوائق غير متكافئة للوصول إلى سوق العمل كما قالت المنظمة في بيان تسلمت “ايلاف” نصه اليوم .
ونوهت الى أنه فيما تكافح المناطق المتضررة من النزوح فأن الصراع مع داعش يشكل مصدر قلق كبير للتعافي. كما بينت أنه وفي هذه الظروف تبرز سبل العيش كعامل رئيسي يعيق عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية بسبب الآثار المشتركة للانخفاض الأخير في عائدات النفط والأثر الباقي لقيود فيروس كورونا في جنوب العراق وهو ما أدى الى تضرر سبل العيش الزراعية بشكل متزايد بسبب شحة المياه، مما يساهم في زيادة النزوح من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية.