ناقش الخبير الاستراتيجي ” رامي الشاعر” في حلقة اليوم من “شؤون عسكرية” عبر أثير “إذاعة سبوتنيك” في موسكو، مواضيع مهمة مع خبراء عسكريين ومختصين بالعلاقات الدولية.
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف المستميتة لاختراق دفاعاته على مختلف الجبهات، ويكبدها خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
فيما يتحدث خبراء عن احتمال فتح الولايات المتحدة جبهة ثانية ضد روسيا في مولدوفا والقوقاز، واحتمال اندلاع صراعات، لتخفيف الضغط عن أوكرانيا. ويقول الدبلوماسي السابق والخبير في الشأن الروسي رامي الشاعر، في حديث لبرنامجنا:
“واشنطن تعي تماما أن المواجهة العسكرية بين سلطات كييف وروسيا، سيكون مصيرها هزيمة أوكرانيا، وهزيمة الناتو إذا تدخل بشكل مباشر، والبنتاغون على معرفة تامة بقدرات روسيا العسكرية، وباستحالة هزيمتها، ولكن مراهنة واشنطن كانت على أن يحدث في روسيا مشاكل داخلية واضطرابات، تؤدي إلى تقسيم روسيا وإضعافها، وبالتالي التحكم بروسيا، وكل ما يحدث اليوم هو نتيجة لمخطط واشنطن للهيمنة على روسيا، لكن لن يتسنى لهم ذلك، بالرغم من محاولاتهم إشعال بؤر توتر جديدة في مولدوفا والقوقاز، وكل هذه المخططات مصيرها الفشل”.
أوكرانيا تطلب من مجموعة السبع توفير الأسلحة لتنفيذ ضربات على مصانع الطائرات دون طيار في إيران وسوريا. يقول الدبلوماسي الإيراني السابق السيد هادي أفقهي، في حديث لبرنامجنا، بهذا الصدد:
“في الحقيقة هي حرب نفسية، وتفريغ نوع من الشحن والانهزام الداخلي لزيلينسكي وأعوانه ومن يدعمونه باسم حلف الناتو، وليس لهذه التصريحات أي أهمية تذكر”.
بدوره يقول النائب السابق، والقائد الميداني العسكري السوري السابق، مهند الحاج علي، في حديث لبرنامجنا:
“طبعا اليوم بكل تأكيد إذا ما أقدم الناتو بتقديم مثل هذا الدعم لأوكرانيا، يعني أن الناتو دخل في حرب مباشرة مع روسيا، وهذا يعني بأنه انتقل من نظام حرب محدودة الحجم والمدة، إلى حرب مفتوحة، وقد تكون عالمية”.
قال رئيس شركة بايكار المطورة، سلجوق بيرقدار، في مقابلة مع بلومبرغ، إن إنتاج المركبات الجوية دون طيار من طرازي Bayraktar TB-3 وKizilelma سيسمح لتركيا بتوسيع نفوذها العسكري بشكل كبير في البحر الأبيض المتوسط من خلال زيادة مداها. يقول الباحث في العلاقات الدولية والخبير في الشأن التركي محمود علوش، في حديث لبرنامجنا:
“التطور الكبير الذي طرأ على صناعات الدفاعات التركية بما فيها المسيرات، في العقدين الماضيين، من حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جعل تركيا قوة صاعدة في محيطها الإقليمي”.