اعلن الامين العام لحلف الشمال الاطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، ان قوات الحلف ستبقى في العراق “بناء على طلب” السلطات المحلية، وذلك بعد ايام من قيام البرلمان العراقي بطلب “جدول زمني لانسحاب القوات الاجنبية”.
وقال ستولتنبرغ لوكالة فرانس برس خلال زيارة نادرة الى بغداد التقى خلالها رئيس الوزراء حيدر العبادي “نحن هنا لان العراق يريد ذلك، لسنا هنا من دون موافقة ودعوة من العراق”.
وأضاف المسؤول الاطلسي “تلقينا طلبا خطيا من رئيس الوزراء العبادي”، مؤكدا “لن نبقى اكثر مما هو لازم”.
وتابع ان القوات التي ارسلتها 19 دولة في حلف الاطلسي “تكثف تدريباتها” للقوات العراقية “خصوصا في مجال ازالة الالغام والطب العسكري وصيانة المعدات”.
واشاد ستولتنبرغ بـ”التحول المهم” للقوات العراقية التي انتقلت من “الانهيار” عام 2014 بمواجهة “داعش” الى استعادة جميع المدن بحلول نهاية عام 2017.
واكد ان “الاطلسي سيتولى التدريب طالما كان ذلك ضروريا للتأكد من عدم ظهور تنظيم داعش مجددا”.
وللتوصل الى ذلك، سيساعد الحلف العراق ايضا في “اقامة مدارس واكاديميات عسكرية” و”العمل على اصلاحات للمؤسسات وضمنها مكافحة الفساد”.