أفاد مصدر لبناني إلى أن المرحلة الحالية مفصلية على صعيد اعادة تنظيم هيكلية القيادة في “حزب الله” بعد اغتيال حسن نصرالله وأن هناك تنافساً الآن بين الأجنحة داخل الحزب لايصال أمين عام مقرب منها، وعلى صعيد التهدئة مع إسرائيل، فالأمر غير مطروح، إلا إذا كان ذلك ضمن صفقة تشمل إنهاء معاناة غزة.
وقال المصدر “هناك خياران أمام مجلس الشورى وكبار كوادر الحزب، إما “لبننة” الموقع والإستحقاق، أي تعيين أمين عام للحزب يميل إلى القضايا الداخلية اللبنانية وينخرط بصورة أكبر في المجتمع السياسي اللبناني.
أما الخيار الثاني فهو أن يتم تعيين هاشم صفي الدين أميناً عاماً، وخلفاً لحسن نصر الله، ومن المعروف أن صفي الدين شخصية قيادية دينية متشددة، تتبع بصورة كبيرة النظام في إيران، وأن الأولوية عنده هو هذا المشروع بغض النظر عن الوضعية اللبنانية، أي أنه سوف يسير على خطى حسن نصر الله، بل إن هناك من يرى أنه أشد حماساً للاستمرار في الصراع مع إسرائيل.