خلال سنوات قليلة، صعد تطبيق الفيديوهات القصيرة “تيك توك” صعودا صاروخيا، إذ وصل إلى نحو مليار مستخدم خلال 5 سنوات من انطلاقه، لكن هذا النجاح كله مهدد.
ووصفته بأنه تطبيق “الجيل Z“، أي الجيل الذي ولد منذ عام 2000، بفعل مزاياه مثل الفيديوهات الراقصة والترفيهية وغيرها.
ومع أن تقديرات أظهرت أن العدد انخفض مع مطلع عام 2023 إلى نحو 834 مليونا، غير أنه يبقى واحدا من أكبر المنصات الاجتماعية على الإنترنت وأكثرها نموا.
وقبل نحو أسبوعين، قال المدير التنفيذي للتطبيق، شو زي تشيو، إن لديه أكثر من 150 مليون مستخدم نشط في الولايات المتحدة وحدها.
لكن إيراد هذا الرقم لم يكن في أجواء احتفالية، بل في ظل جلسة استجواب في الكونغرس الأميركي، هاجم فيها أعضاء لجنة الطاقة والتجارة شو بشكل قاس.
واستدعى هؤلاء المدير التنفيذي لـ”تيك توك” للإدلاء بشهادته بشأن أمن بيانات المستخدمين في التطبيق بعد مخاوف بشأنها.
ويقع “تيك توك” في وسط مواجهة جيوسياسية بين صعود الصين كقوة دولية وقلة الثقة فيها من طرف دول غربية يستخدم عشرات الملايين من مستخدميها التطبيق في مشاهدة الفيديوهات القصيرة وتبادلها، وفق “الغارديان”.
ما سبب قلق الإدارة الأميركية؟
- تشعر حكومات دول عدة، من بينها أميركا، بالقلق من إمكانية قيام شركة “بايت دانس” بإعطاء سجل التصفح أو بيانات أخرى متعلقة بالمستخدمين للحكومة الصينية، أو الترويج لدعاية ومعلومات مضللة.
- تطبيق “تيك توك” يعد أحد سبب النزاعات بين الصين وحكومات أخرى حول مجالي التكنولوجيا والأمن.