اكد عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة الوطني بليغ ابو گلل أنّ “التظاهر حق مكفول للجميع، وهو ديمقراطية والحرية”، مشددا على أنّ “الحفاظ على المتظاهرين واجب إنساني بالدرجة الاولى ، مشيرا في المقلب الآخر الى أنّ “التظاهرات يجب أن تكون سلمية ومراعية لحفظ الأمن والممتلكات العامة والخاصة.
وقال في بيان ان من يدعو لأخذ حقوق الناس بالتظاهر أو بأيّ طريقة أخرى فهو ليس محرضاً، ولا يجب ان يكون التحريض شمّاعة لقمع الناس، وإن حصلت تجاوزات من قبل المتظاهرين فلا يتحمّلها من دعاهم للتظاهر السلمي ، وشدد على انه لا يجب أن نقمع كلّ صوت معارض، أو كلّ صوت لا نرغب به! ودعوى حفظ الأمن ليست كافية كحجة ، مالم تقم بالدليل القطعي”، مضيفا: “من وجهة نظري: فأنا لم أجد إلى الآن ما يؤشّر على ان شاسوار عبد الواحد قد فعل ما يخلّ بالأمن”.
وحذر ابو كلل من استغلال القضاء في الصراع السياسي”، مضيفا: “وكم كان الأخوة الكورد يعترضون على حكومة بغداد لهذا السبب، فلماذا يتم فعل ذلك من قبلهم؟! سنن الحياة تعلّمنا: ما تُجريه على نفسك، سيجري عليك عاجلاً أم آجلاً ولن تجد من يدافع عنك حينها!”.
وابدى عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة “قلقاً كبيراً على سلامة المعتقلين، وبالأخص على رئيس حزب الجيل الجديد شاسوارعبدالواحد، ومن المهم أن يُعرف مكان إعتقاله والحرص على سلامته، وأن تكون الاجراءات معه واضحة وشفّافة ونزيهة، والقوى السياسة جميعاً مساءلة عن الوقوف مع الحريات”. وفيما يتعلق بالاحداث الأخيرة في الاقليم أيضا، اعتبر أبو كلل أنّه “ليس من المعقول أن تغلق قناة بحجم ال NRT ويطارد كل العاملين فيها، وهم الآن يعانون أشد المعاناة من الخوف على أنفسهم وعوائلهم وتبقى الحكومة الإتحادية ومجلس النواب والقضاء وشبكة الإعلام العراقي في صمت وبلا حراك .
واضاف ما اراه ان هذه الإجراءآت ستزيد من غضب الناس، ولن تخيفهم ولن تخفف الضغط الحاصل، وسيكون شاسوارعبدالواحد رمزاً سياسياً جديداً في الإقليم”. وختم قائلا مانخلص له من نتيجة، هو مطابق لما قلناه قبل الإستفتاء، ولم يُستمع لنا! وسيخسر الاقليم اخر مكتسباته إن لم يتصرفوا بحكمة عالية. نسأل االله الأمن والأمان لكوردستان العراق وأن يكونوا متحلين بالحكمة للخروج من هذه الأزمة التي تهدد الجميع.