اصدرت اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية لدولة الأحواز العربية، بياناً حول الاحتجاجات الواسعة التي تجري في الداخل الإيراني ضد النظام الحاكم، موضحاً أن تلك الاحتجاجات تبرهن على فساد النظام الإيراني واتباعه سياسة التمييز والعنصرية بين أبناء شعبه.
ولفت الدكتور عارف الكعبي رئيس تنفيذية الأحواز، إلى أن النظام الإيراني يستنفذ اقتصاد دولته في دعم حرسه الثوري والميليشيات الإرهابية داخل المنطقة العربية من خلال تسليحها من أجل زعزعة الأمن والاستقرار على المستوى الدولي والإقليمي.
وإلى نص البيان:
إن تحرك الشارع الإيراني الأخير يأتي من خلال الأوضاع المعيشية المتأزمة الصعبة التي يعيشها الإيرانيين والتي تزايدت منذ أن جاءت الثورة الخمينية التي أوهمت المجتمع الإيراني بالرفاهية والعيش الكريم وأنتجت طبقات طبقة ثرية جدا والتي هي قريبة من النظام والأخرى فقيرة تكاد أن تكون الأغلبية العظمى حيث تزايدت معد?ت الفقر بشكل واضح نتيجة السياسات الاقتصادية الفاشلة وإهدار المال وكثرة الفساد والغلاء المتزايد حيث أصبح الفرد الإيراني ? يؤمن وجبة غذاء واحدة لعائلته كما أن السرقات للبنوك وإفلاسها بعد أن نهبت الأموال الخاصة وزيادة الإنفاق الخارجي الأهداف توسعية وتمددية بدعم وتأسيس للمليشيات وأذرعها العسكرية وتزويدها بالأسلحة والصواريخ والتي تكلف المليارات وهذا ما حصل بدعم المليشيات الحوثية التي وجهت صورايخها الباليستية الإيرانية الصنع العالية الكلفة، مستهدفة أمن دول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية…
إن تبديد الثروة المالية الكبيرة من قبل النظام الإيراني وإهدارها بهذا الشكل المشار إليه دفعت الشارع ا?يراني للخروج والتظاهرات وا?حتجاجات لتشمل المدن الكبرى بما فيها وطهران وهذا يؤكد على تهاوي وفشل هذا النظام الفاشي بإدراة شؤون الحكم وعدم صلاحيته..
كما أن نتائج هذا الحراك يتجه إلى ا?رتباط بالشأن والمجتمع الدولي وما مدى دعمه ومساندته للحراك الحاصل في الداخل الإيراني وإن لم يتحقق ذلك سيكون مصير هذا الحراك إلى الفشل وهذا ما حصل مع الثورة التي سميت الحركة الخضراء حيث لم تحصل على الدعم والمساندة المطلوبة من قبل المجتمع الدولي وبالتالي تلاشت هذه الحركة وانتهت…
إننا في الوقت الذي نطالب فيه المجتمع الدولي بضرورة مناصرة ودعم الحراك الإيراني الحاصل نؤكد على دعم ومساندة الحراك الأحوازي المعبر والمستمر والذي فتح الباب على بقية الشعوب الأخرى الواقعة ضمن الجغرافية الإيرانية. .