ضجّت منطقة عكّار شمالي لبنان، مساء الأثنين، بخبر اختفاء إمام مسجد بلدة القرقف العكارية الشيخ أحمد شعيب الرفاعي، الذي غادر منزله عصر الأثنين ولم يعد بعد أن فقد الاتصال به لاحقاً.
وعقد، ظهر الأربعاء، اجتماع طارئ وعاجل في دار الإفتاء في عكار بدعوة من مفتيها الشيخ زيد بكار زكريا، بحضور فعاليات ونواب عكار للتداول حول ملابسات اختفاء الرفاعي، أكدوا فيه أنه “من ضمن أفراد الجهاز الديني التابع لدار الفتوى، ويتمتع بسائر الحقوق المادية والمعنوية”، مطالبين “قادة الأجهزة الأمنية بالكشف عن مصيره بعد مرور أكثر من 36 ساعة على اختفائه”.
وأضاف الشاهد الذي رفض ذكر اسمه “أن من تعرض للشيخ الرفاعي نسي أحد قفازيه في المكان وعليه آثار دماء”.
وكشف القاضي خلدون عريمط ، المكلف شخصيا من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان بمتابعة الموضوع ، كشف لموقع سكاي نيوز عربية ما يلي:
- وفق معلومات جهاز الأمن العام اللبناني توقف هاتف الشيخ الرفاعي عن الخدمة نهائياً عند الساعة السادسة والربع من مساء الإثنين في منطقة البحصاص (المدخل الجنوبي لمدينة طرابلس) ولم يغادر الأراضي اللبنانية.
- نفت الأجهزة الأمنية في لبنان ، وعلى رأسها قيادة الجيش ومخابرات الجيش وفرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخلي، وجود الشيخ الرفاعي لديها ووعدت بمتابعة موضوع اختفائه بأسرع ما يمكن.
- بعد اتصالات حثيثة بين الأجهزة الأمنية اللبنانية وحزب الله نفى الحزب توقيفه من قبل عناصره، أو التعرض له، وأبلغت الأجهزة الأمنية دار الفتوى اللبنانية بذلك.
قال المحامي محمد صبلوح لموقع سكاي نيوز عربية “لا أعرف الشيخ الرفاعي شخصياً، ولكن هو صديق لي على موقع فيسبوك وأعرفه بمواقفه الجريئة ضد حزب الله وإيران والنظام السوري ويسمي الأمور بأسمائها بجرأة لافتة وكبيرة”.
وأضاف صبلوح “إذا كان الشيخ الرفاعي موقوفاً لدى جهاز أمني رسمي تكون مصيبة، لأنه يجب تطبيق المادة 47 من قانون العقوبات الذي يسمح بأن يتصل الشخص الموقوف بذويه بلاغهم عن وضعه القانوني”.
وختم ” إذا كان الشيخ الرفاعي مخطوفاً فالمصيبة أكبر، وهذا يعني أن من يقول رأياً معارضاً في لبنان صار معرضاً للخطف”.
ضجّت منطقة عكّار شمالي لبنان، مساء الأثنين، بخبر اختفاء إمام مسجد بلدة القرقف العكارية الشيخ أحمد شعيب الرفاعي، الذي غادر منزله عصر الأثنين ولم يعد بعد أن فقد الاتصال به لاحقاً.
وعقد، ظهر الأربعاء، اجتماع طارئ وعاجل في دار الإفتاء في عكار بدعوة من مفتيها الشيخ زيد بكار زكريا، بحضور فعاليات ونواب عكار للتداول حول ملابسات اختفاء الرفاعي، أكدوا فيه أنه “من ضمن أفراد الجهاز الديني التابع لدار الفتوى، ويتمتع بسائر الحقوق المادية والمعنوية”، مطالبين “قادة الأجهزة الأمنية بالكشف عن مصيره بعد مرور أكثر من 36 ساعة على اختفائه”.
وأضاف الشاهد الذي رفض ذكر اسمه “أن من تعرض للشيخ الرفاعي نسي أحد قفازيه في المكان وعليه آثار دماء”.
وكشف القاضي خلدون عريمط ، المكلف شخصيا من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان بمتابعة الموضوع ، كشف لموقع سكاي نيوز عربية ما يلي:
- وفق معلومات جهاز الأمن العام اللبناني توقف هاتف الشيخ الرفاعي عن الخدمة نهائياً عند الساعة السادسة والربع من مساء الإثنين في منطقة البحصاص (المدخل الجنوبي لمدينة طرابلس) ولم يغادر الأراضي اللبنانية.
- نفت الأجهزة الأمنية في لبنان ، وعلى رأسها قيادة الجيش ومخابرات الجيش وفرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخلي، وجود الشيخ الرفاعي لديها ووعدت بمتابعة موضوع اختفائه بأسرع ما يمكن.
- بعد اتصالات حثيثة بين الأجهزة الأمنية اللبنانية وحزب الله نفى الحزب توقيفه من قبل عناصره، أو التعرض له، وأبلغت الأجهزة الأمنية دار الفتوى اللبنانية بذلك.
قال المحامي محمد صبلوح لموقع سكاي نيوز عربية “لا أعرف الشيخ الرفاعي شخصياً، ولكن هو صديق لي على موقع فيسبوك وأعرفه بمواقفه الجريئة ضد حزب الله وإيران والنظام السوري ويسمي الأمور بأسمائها بجرأة لافتة وكبيرة”.
وأضاف صبلوح “إذا كان الشيخ الرفاعي موقوفاً لدى جهاز أمني رسمي تكون مصيبة، لأنه يجب تطبيق المادة 47 من قانون العقوبات الذي يسمح بأن يتصل الشخص الموقوف بذويه بلاغهم عن وضعه القانوني”.
وختم ” إذا كان الشيخ الرفاعي مخطوفاً فالمصيبة أكبر، وهذا يعني أن من يقول رأياً معارضاً في لبنان صار معرضاً للخطف”.