بسم الله الرحمن الرحيم
مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
صدق الله العظيم
إلى أبناء شعب العراق العظيم
تحية واعتزاز:
طفحت بعد الاحتلال البغيض لبلدنا العظيم مجاري ونفايات إعلامية مقرفة تصدرها من كان له قيود وملفات أمنية نتنه . ولولا اخلاقنا لكشفنا المستور ورفعنا السرية عن ملفات لبعض من يتصدر المشهد السياسي والإعلامي والاجتماعي… وثبتنا أمام الإشهاد في أن نضع (الطينة) على خد ورأس من تناسى نفسه وماضية الغير المشرف والذي يندى له الجبين
وبعض هؤلاء من ركب الخط الوطني وتوقع بأن سوف يختفي وسط الجموع وان رجولته سوف تعاد له بضغطة زر.
ويبدأ من جديد وبوجه وقناع ومن هؤلاء الإمعات التي طفحت من بؤرة النذالة ليدخل منهول الخسة المدعو (سليمان الا جبوري) المحامي الذي خان الأمانة وشرف المهنة، متناسيا الماضي القريب الذي كان فيه عبارة عن وكيل أمن غير (مؤتمن) امتهن الكذب والنفاق والتزوير من أجل لقمة عيش ممهورة بالسحت الحرام وحاول بشتى الطرق كسر رقاب ناس غافلين عنه ينعمون بحبوبه عيش… حاول سلبها منهم بطرق خبيثة ومنها كتابه التقارير الملفقة والكيدية من أجل أن تكسر رقابهم ظلما وبهتانا، ولكن الله عز وجل، وشرف المهنة والعقول الأمنية الوطنية التي حافظت على أمن البلاد وحق العباد كانت له بالمرصاد…
ولكن (ذيل الكلب لن يستقيم لو تم وضعه بمليون قالب) وإن كان هذا القالب دعوجي التجميع اطلاعاتي المنشأ!!
ويتوقع بأن نسج الأكاذيب والتضليل والنفاق المخزي سوف ينطلي على أبناء الشعب العراقي، وان تناوله اسما وسمعة وتاريخ وحاضر نبراسنا السيد الرئيس الشهيد الحي صدام حسين رحمة الله وعائلته وابنه وصهره الدكتور جمال مصطفى عبد الله سوف تجعل منه وبكل شرف رجل المهمات القذرة لدى الأجهزة المشبوهة
التي لا تملك حتى حماية نفسها من الاختراق والتبعية والثأر…
ويحلم بأن هذه الأجهزة الخارجة عن نطاق الخدمة سوف تحميه وتدفع له وتمنحه سطوه الثعلب الأجرب على الأسود…
نحن وبكل ما نملك من قوة الردع والشكيمة
نوجه التحذير الأخير إلى المدعو سليمان الجبوري ومن معه من ثلة النفايات الموبوءة ومن يحرضه ويوهمه ويدفع له خاصة خفافيش الجحور النتنة، لولائك الذين لن يستقيم لهم ذيل إلا بالكي وهو العلاج القبل الأخير ما قبل البتر…
ننصحهم بالتوبة إلى الله صاغرين وأن يستغلوا هذه الفرصة في مراجعة النفس عسى أن يتحرك دم أو ضمير أو وجدان
ليكفيهم شرا مستطيرا مباغتا…
ونختم ونقول ونفعل كما قائل وفعل الرسول الكريم
– صلى الله عليه وسلم-
في حجة الوداع لما أشار إلى السماء
(ألا قد بلغت اللهم فاشهد)
رجال الأجهزة الأمنية
في العهد الوطني
4/4/2023
الثالث عشر من رمضان 1444