بيان استنكار من شيخ البكارة ( البدرانيين ) في الفلوجة
م/ بيان
نحن شيوخ ووجهاء عشيرة السادة البكارة في مدينة الفلوجة والصقلاوية والازركية،نعلن شجبنا واستنكارنا لجريمة قتل واخفاء 300 رجل من ابنائنا على ايدي ميليشيا الحشد الشعبي الذي ارتدى زي الشرطة الاتحادية واخذ ينتقم من المدنيين بحجة محاربة تنظيم داعش الارهابي بالفلوجة.و أذ نحمل رئيس الحكومة حيدر العبادي وقادة الحشد الشعبي من فصائل بدر وكتائب حزب الله وعصائب اهل الحق وغيرها المسؤولية القانونية على قتل اكثر من 150 مدنيا في منازلهم قرب مقام ابو فياض في منطقة الازركية يوم الخميس الثاني من حزيران الحالي فاننا نؤكد ان من بين هؤلاء اعدام 35 شخصا من عائلة (السيد حمادي العلي) من الاباء والابناء وابناء العم،وان اكثر من 150 أخرين اصطحبهم عناصر الحشد الشعبي من الازركية وأطراف الصقلاوية واقتادوهم لجهة مجهولة، وحتى هذه اللحظة لم يتم العثور عليهم، علما بانهم جميعا من الناس الذين هربوا من مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش الارهابي. ان عشيرة البكارة وهي تصدر بيانها عقب اجتماع مشايخها ووجهائها بشأن جريمة اعدام رجالها في الازركية والصقلاوية سيكون ذلك وثيقة رسمية وادانة موجهة للحكومة العراقية وكل العناوين السياسية التي تتزعم الميليشيات الطائفية التي ذهبت معها مع انطلاق معركة الفلوجة في 22 مايس الماضي بحجة قتال داعش قرب الفلوجة، وسترسل هذا البيان للجهات الحقوقية الدولية للكشف عن ارتكاب مثل هذه الجرائم الخطيرة، خاصة و أن عددا من شهود العيان الذين خرجوا من الاعتقال، كشفوا من ان عناصر الحشد الشعبي قاموا بدفن عددا من افراد العشيرة وهم أحياء في اطراف منطقة الازركية والصقلاوية، كما دفنوا اخرين منهم وهم احياء في معسكر طارق بمنطقة الحصوة في مقر الاعتقال،وكذلك القيام بقتل اخرين باطلاق النار عليهم واعدامهم بدم بارد يوم الجمعة الثالث من حزيران الحالي في الازركية ايضا. ان هذه الجرائم ضد الالاف من المدنيين بالفلوجة وضواحيها تمثل جريمة خزي وعار في جبين الحكومة العراقية اولا وكل العناوين السياسية التي توجهت مع بدء المعركة الى الفلوجة ومارست ادوار شحن طائفية تستهدف تفتيت الوحدة الوطنية بين العراقيين. شيوخ ووجهاء عشيرة البكارة( البدرانيين) 8 حزيران 2016