قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن بلاده أكبر داعم للاستقرار في العراق، وإن الاحتجاجت التي يشهدها الأخير تريد التخلص من التدخل الإيراني.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لبومبيو، الإثنين، أوضح فيه أن “إدارة بلاده لن تكف مكتوفة الأيدي تجاه الفساد الذي يجلب المعاناة للعراقيين”.
وأضاف: “لن نقف مكتوفي الأيدي بينما نرى المسؤولين الفاسدين يجعلون الشعب العراقي يعاني”.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي أن “الاحتجاجات في العراق لا تميز بين الطوائف والإثنيات، إنما تريد التخلص من التدخل الإيراني”.
وأشار أن الولايات المتحدة “لا تزال أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في العراق”.
ويشهد العراق منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، احتجاجات غير مسبوقة تطالب برحيل حكومة عادل عبد المهدي، التي تتولى السلطة منذ أكثر من عام، سقط على إثرها 335 قتيلاً و15 ألف جريح، وفق إحصاء أعدته الأناضول، استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وحقوقية.
وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تشمل مطالبهم رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد.
ويرفض عبد المهدي الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولا على بديل له، محذرا من أن عدم وجود بديل “سلس وسريع”، سيترك مصير العراق للمجهول.
المصدر: محمد وليد/ الأناضول