نريد عراقا قويا.. يسرنا رؤيته مستقرا ونتمنى أن يزداد قوة واستقرارا ويأخذ المكانة التي يستحقها في محيطه العربي والإقليمي.
رسالة أعلنها ولي العهدي السعودي محمد بن سلمان للوفد العراقي الكبير برئاسة عادل عبد المهدي رئيس الوزراء، مؤكد خلال اجتماع موسع بين وفدي البلدين أن كل إمكانات وخبرات السعودية في خدمة العراق وشعبه.
كما أكد بن سلمان على مائدة الاتفاقات التي جمعتهما في العاصمة الرياض، إنه سيتم رفع مستوى التعاون في كل المجالات مع العراق، في ظل رغبة حقيقة من الطرفين للاستفادة من الطاقات والفرص الاقتصادية المتوفرة لدى البلدين.
في المقابل، قال عبدالمهدي إن تطوير العلاقات العراقية السعودية حاجة ملحة لبغداد وللمنطقة ويساعد بتحقيق السلم والتنمية والازدهار.
بل أكد أمام بن سلمان، أن العراقيين بعد ماعانوه من حروب على مدى نصف قرن وإرهاب يتطلعون بعد عودة الحياة الطبيعية إلى عهد استقرار ورفاه اقتصادي وخدمات أفضل، لافتا إلى أن ماتم التوقيع عليه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين بغداد والرياض يشكل بداية لفتح آفاق جديدة ويلبي مصالح الشعبين العراقي والسعودي.
التقارب العراقي السعودي كان لافتا خلال الاجتماعات، إذ جرى بحث التعاون في مجالات توفير الطاقة الكهربائية، وتحلية المياه، ومشروعات السكن، والنفط ومشتقاته ، وتطوير القطاع الزراعي، والتجاري، وطرق الري، والصناعات وتشجيع الاستثمارات في المجالات السياحية، والثقافية، والرياضية.
وأخيرا دراسة إمكانية زيادة حصة العراقيين في الحج وفق النسبة السكانية المتصاعدة، وتأكيد الرغبة لرفع مستوى التعاون ضمن عمل المجلس التنسيقي بين العراق والسعودية.