يسعى المطورون البريطانيون في مجال التقنية لتطوير وإطلاق تقنية بالذكاء الاصطناعي تمكن من الكشف عن أشرطة الفيديو الخاصة بتنظيم داعش، ومنعها من التحميل على الشبكة العنقودية، لوقف انتشار موادها «السامة»، حسب ما وصفت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وتمول وزارة الداخلية البريطانية، المطورين، لتبادل برامجهم مع أي موقع أو تطبيق في العالم بالمجان، على أمل أن يجعلوا دعاية الجماعة الإرهابية أكثر صعوبة للوصول والمشاركة عبر شبكة الإنترنت.
ووفقاً للصحيفة، تشير الاختبارات إلى أنه بإمكانها الكشف عن 94 في المائة من مقاطع فيديو «داعش»، التي تبث عبر «يوتيوب».
وتم تحليل أكثر من 1300 مقطع فيديو تم إصدارها من قبل مكتب الإعلام المركزي لشركة «آسي» لعلوم البيانات منذ عام 2014، التي حددت وجود «إشارات خفية» يمكن استخدامها لتحديد مقاطع فيديو «داعش» الجديدة قبل نشرها.
وقال الدكتور مارك وارنر، الرئيس التنفيذي لشركة علوم البيانات (آسي)، إن نجاح التكنولوجيا يعتمد على كم من الشركات تستخدم التقنية نفسها في أنظمتها، ولكن «نأمل أن تلعب تلك الشركات دورها في إزالة المحتوى المتطرف من شبكة الإنترنت».
وأضاف: «الهجمات الصغيرة التي تشنها (داعش) عبر بثها تلك الفيديوهات، يصعب اكتشافها من خلال المراقبة التقليدية، وذلك لأنه من الصعب الكشف عن شخص متطرف يبث فيديو من غرفة نومه».
وتابع: «الطريقة المثلى لمحاربة تلك الفيديوهات، هو قطع عملية الدعاية لها من مصدرها، فنحن بحاجة لمنع كل هذه الأشرطة الرهيبة قبل خروجها للناس الذين يمكن أن يتأثروا بها».
يذكر أن قطاع خدمات الأمن البريطانية يكثف من التحذيرات لعدم التورط في عمليات التطرف عبر الإنترنت أو المناطق «النائية»، وذلك وسط وجود عدد قياسي من الاعتقالات الإرهابية في المملكة المتحدة.
ومن جانبه قال أندرو باركر، رئيس شركة «إم 5»، إن الشركات لديها «مسؤولية أخلاقية» للمساعدة في مواجهة التهديدات.
وترتبط الدعاية لتنظيم داعش بالعديد من المؤامرات في بريطانيا، فضلاً عن دفع أكثر من 800 من الرجال والنساء والأطفال إلى الانضمام لـ«داعش» بحثاً عن «الخلافة»، حسب ما تصف الجماعة المتطرفة نفسها.
وتقوم المجموعات الإرهابية بإنتاج أشرطة فيديو لعملياتها المتطرفة، كما تقدم فيديوهات تعليمية لصنع القنابل والأسلحة القتالية.
وتسعى التقنية الجديدة التي تكشف إشارات خفية تدل على الفيديو المتطرف، إلى دمج هذه الأداة في عملية التحميل من أي منصة، بالتضامن مع وزارة الداخلية البريطانية، على أمل الوصول إلى الشركات الصغيرة غير القادرة على تمويل عمليات الإزالة الضخمة مثل التي شنتها «فيسبوك» و«يوتيوب» لحذف المقاطع المتطرفة.
وأظهرت البحوث أن أنصار تنظيم داعش استخدموا 400 منصة مختلفة لنشر موادها في عام 2017، حيث استخدم 145 من تلك المنصات للمرة الأولى بين يوليو (تموز) وديسمبر (كانون الأول) الماضي، وسط تكثيف عمليات القمع من قبل عمالقة التكنولوجيا.
وتمول وزارة الداخلية البريطانية، المطورين، لتبادل برامجهم مع أي موقع أو تطبيق في العالم بالمجان، على أمل أن يجعلوا دعاية الجماعة الإرهابية أكثر صعوبة للوصول والمشاركة عبر شبكة الإنترنت.
ووفقاً للصحيفة، تشير الاختبارات إلى أنه بإمكانها الكشف عن 94 في المائة من مقاطع فيديو «داعش»، التي تبث عبر «يوتيوب».
وتم تحليل أكثر من 1300 مقطع فيديو تم إصدارها من قبل مكتب الإعلام المركزي لشركة «آسي» لعلوم البيانات منذ عام 2014، التي حددت وجود «إشارات خفية» يمكن استخدامها لتحديد مقاطع فيديو «داعش» الجديدة قبل نشرها.
وقال الدكتور مارك وارنر، الرئيس التنفيذي لشركة علوم البيانات (آسي)، إن نجاح التكنولوجيا يعتمد على كم من الشركات تستخدم التقنية نفسها في أنظمتها، ولكن «نأمل أن تلعب تلك الشركات دورها في إزالة المحتوى المتطرف من شبكة الإنترنت».
وأضاف: «الهجمات الصغيرة التي تشنها (داعش) عبر بثها تلك الفيديوهات، يصعب اكتشافها من خلال المراقبة التقليدية، وذلك لأنه من الصعب الكشف عن شخص متطرف يبث فيديو من غرفة نومه».
وتابع: «الطريقة المثلى لمحاربة تلك الفيديوهات، هو قطع عملية الدعاية لها من مصدرها، فنحن بحاجة لمنع كل هذه الأشرطة الرهيبة قبل خروجها للناس الذين يمكن أن يتأثروا بها».
يذكر أن قطاع خدمات الأمن البريطانية يكثف من التحذيرات لعدم التورط في عمليات التطرف عبر الإنترنت أو المناطق «النائية»، وذلك وسط وجود عدد قياسي من الاعتقالات الإرهابية في المملكة المتحدة.
ومن جانبه قال أندرو باركر، رئيس شركة «إم 5»، إن الشركات لديها «مسؤولية أخلاقية» للمساعدة في مواجهة التهديدات.
وترتبط الدعاية لتنظيم داعش بالعديد من المؤامرات في بريطانيا، فضلاً عن دفع أكثر من 800 من الرجال والنساء والأطفال إلى الانضمام لـ«داعش» بحثاً عن «الخلافة»، حسب ما تصف الجماعة المتطرفة نفسها.
وتقوم المجموعات الإرهابية بإنتاج أشرطة فيديو لعملياتها المتطرفة، كما تقدم فيديوهات تعليمية لصنع القنابل والأسلحة القتالية.
وتسعى التقنية الجديدة التي تكشف إشارات خفية تدل على الفيديو المتطرف، إلى دمج هذه الأداة في عملية التحميل من أي منصة، بالتضامن مع وزارة الداخلية البريطانية، على أمل الوصول إلى الشركات الصغيرة غير القادرة على تمويل عمليات الإزالة الضخمة مثل التي شنتها «فيسبوك» و«يوتيوب» لحذف المقاطع المتطرفة.
وأظهرت البحوث أن أنصار تنظيم داعش استخدموا 400 منصة مختلفة لنشر موادها في عام 2017، حيث استخدم 145 من تلك المنصات للمرة الأولى بين يوليو (تموز) وديسمبر (كانون الأول) الماضي، وسط تكثيف عمليات القمع من قبل عمالقة التكنولوجيا.
أضف تعليقك