بعد اربعة ايام من اعلان العراق النصر النهائي على تنظيم داعش وأقامته لاحتفالات واسعة فقد كشف قائد في الحشد الشعبي ان المعارك مع التنظيم مستمرة على الحدود مع سوريا..
وأكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس اليوم أن القتال مستمر مع عناصر داعش على الحدود العراقية السورية البالغ طولها 605 كيلومترات. وقال المهندس في تصريح صحافي وزعه اعلام الحشد الشعبي ان القوات الامنية والحشد الشعبي تمسك الحدود مع سوريا بشكل كامل موضحا ان 550 كيلومترا من هذه الحدود بيد الحشد الشعبي بنحو 60%، اما المتبقي فهي بيد الجيش العراقي وشرطة الحدود.. موضحا بالقول ان “دولة داعش انتهت في العراق”.
واضاف ان “داعش الفكر والارهاب لا زال يقوم بعمليات في بعض المناطق ولم ينتهي لحد الان”.. مشددا على الحاجة الى “جهد استثنائي امني وسياسي واجتماعي في المناطق التي ممكن ان تتواجد فيها المجاميع الارهابية”.
ومن جهته قال آمر اللواء الحادي عشر في الحشد الشعبي علي الحمداني أن الأيام المقبلة ستشهد تطهير الجيوب المتبقية التي يتخها تنظيم داعش الإجرامي ملاذا له من دون الكشف عن مواقع هذه الجيوب.
واليوم اعلن التحالف الدولي لمحاربة داعش عن قصف طيرانه نفقا لتنظيم داعش في صحراء جزيرة البغدادي بمحافظة الانبار غربي العراق وقتل العشرات من عناصر التنظيم بعد محاصرتهم من قبل الجيش العراقي وأبناء العشائر خلال اليومين الماضيين.
وكشف المتحدث باسم التحالف الكولونيل رايان ديلون ا في الخامس من الشهر الحالي ان عدد مقاتلي داعش المتبقين في العراق وسوريا والعراق يبلغ حوالي ثلاثة آلاف .
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي بقد اعلن السبت الماضي تحرير كامل الاراضي العراقية من تنظيم داعش . مؤكدا”ان العلم العراقي اصبح يرفرف اليوم في ابعد نقطة حدودية”. وقال “لقد انجزنا المهمةَ الصعبةَ في الظروف الصعبةِ وانتصرنا”.
وشدد العبادي على “إنَ حُلمَ داعش انتهى ويجبُ أنْ نُزيلَ كلَ آثارهِ ولانسمحَ للارهابِ بالعودةِ مرًة اخرى”.. واكد بالقول “إننا وعلى الرَغمِ من اعلانِ الانتصارِ النهائي يجبُ أنْ نبقى على حذرٍ واستعدادٍ لمواجهةِ ايةِ محاولةٍ ارهابيةٍ تستهدفُ شعبَنا وبلدَنا فالارهابُ عدوٌ دائم والمعركةُ معه مستمرة ولابد أنْ نحافظَ على هذه الوحدةِ التي هزمنا بها داعش فهي سرُّ الانتصارِ الكلي “.