(بالقلم العريض) الى/اهلنا في محافظة الانبار –مع التحية–!!
بقلم: شكر الكبيسي
(كي لا ننسى الماضي القريب)–!! يتباهى كل عراقي مخلص وشريف وهو يمر زائرا بمحافظة الانبار ومدنها بما يلمسه ويراه بعينيه من إعادة إعمار وبناء مدن المحافظة المنتشرة على ثلت مساحة العراق بعد أن دمرتها عصابات داعش الاجرامية واحتلتها وهجرت اهلها لأكثر من عامين عجاف-!! هذا البناء والعمران ماكان ليتحقق لولا وجود الرغبة الصادقة والمخلصة لدى أبناء المحافظة ومسؤوليها في الوحدات الإدارية وفي عموم الأجهزة الأمنية والعسكرية التي قامت بتحرير هذه المدن واعادة الأمن والأمان لربوعها–!!
ومحافظة الانبار لها خصائص ومميزات قد لاتختلف كثيرا عن محافظات العراق الأخرى،ومن خصائص محافظتنا الكريمة أنها ذات طابع عشائري بحت وهذا الطابع له اعرافه وتقاليده وضوابطه،وهو مصدر من مصادر التشريع للأعراف العشائرية السائدة لذلك فأن مايثلم حياة اي فرد او جماعة في الانبار سينعكس سلبا على قبيلته أو عشيرته-!! من أجل ذلك نقول لأهلنا في الانبار–!! لا تأخذكم الحميه والغيرة على من دخل محافظتنا خلسة مستغلا ضعفاء النفوس من (عبيد الدراهم والدنانير) ليزرع فيها الفتنة والتفرقة،والانجرار نحو الاقتتال والتناحر بين عشائرنا الكريمة التي هي عيوننا وسندنا الذي لا غنى عنه، وظهرنا القوي اذا ماادلهمت علينا الخطوب،واسودت بنا الليالي، بحجة الانتخابات وغير الانتخابات–!!
ياعشائرنا الكريمة في عموم الانبار–!! وحدوا صفوفكم واحموا شبابكم، واطردوا كل متملق وانتهازي منافق يريد الصعود على اكتاف عشائرنا التي ملت وتعبت مما حمل عليها من اثقال وهموم منذ الاحتلال الامريكي البغيض وحتى يومنا هذا،وحافظوا على ما تحقق من منجزات في الانبار بعد التحرير من داعش الإرهابي–!! واياكم –إياكم– ثم اياكم–!! ان تنسوا أو تتناسوا ما حدث لنا ولعوائلنا من اهانة وهدر لكرامتنا في معبر(بزيبز)امام نسائنا وابنائنا،وتذكروا جيدا ان لم نحافظ على مدننا، الانبارية هذه المرة فأن سيناريو(بزيبز)سيعاد علينا حتما ولكن هذه المره سيكون اكثر قسوة واكثر مرارة وعندئذسيتمنى الرجال كل الرجال الموت ولاالدنيه-!! اللهم اني قد بلغت فاشهد–!!