بقلم: موفق الخطاب
يحكم العراق اليوم بعشرات الكتل والأحزاب والمليشيات تحت خيمة الولي السفيه والمنظومة الدينية وجميعها تحمل عناوين براقة تشعرك انك في عراق يرفل بالديمقراطية والرفاهية منها:
سائرون، النصر، الفتح، المحور، الحكمة،الحل، الحلابسة، الكرابلة النجيفية، الديمقراطية الكردستانية، وجميعهم منضوون تحت كتلة كبيرة عنوانها وان لم يعلن (الفاسدون)..!!
وهم مستعدون لإحالة العراق ترابا وابادة شعبه دون أن تمس مصالحهم وكل وعودهم بالاصلاح دجل وكذب وكبيرهم المالكي ما زال يتربع عرش الدولة العميقة ، والجميع يتم تحركهم كما الدمى من قبل قاسم سليماني، فلا تثقوا بهم ابدا، واي تراجع عن ازاحتهم واهدافكم ياشباب العراق وامله سيرتد على الشارع بقوة عنيفة ولن يرحموا فيكم حتى شيخا ولا رضيعا ،
و سيكون بعدها مستحيل ايقافهم عن اجرامهم وفسادهم …
ولا يغرنكم او يمنينكم اسيادهم من الامريكان وغيرهم بأخبار واشاعات انهم مع الثوار ويعدون العدة لملاحقتهم فصدقوني لن يجدوا اخس والعن منهم في اذلالكم وبيع بلدكم ونهب خيراتكم..!!
واعلموا ان النصر قاب قوسين أو أدنى منكم، وان الله لا محالة ناصر الحق وأهله، لكن ذلك مشروط بالنوايا وإصلاح النفس والبراءة من الدجل والشرك وأهله وقبر الطائفية..
فأيقنوا واثبتوا وأجمعوا أمركم ثم أتوا صفا…