افتتح صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد ، مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، والمنعقد تحت شعار “من الإمكانات إلى الازدهار”، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات صباح اليوم.
وتم خلال افتتاح المؤتمر انتخاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رئيساً لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً.
وألقى سمو الأمير، كلمة التي أكد خلالها ، أن مؤتمر أقل البلدان نمواً في دورته الخامسة، ينعقد في ظل التحديات الخطيرة التي يشهدها العالم في الوقت الراهن الناجمة عن النزاعات الدولية الجديدة، وأزمة الأمن الغذائي العالمي وظاهرة تغير المناخ، واستمرار بعض آثار جائحة كوفيد 19.
وأضاف صاحب السمو: وسوف يكون علينا استحضار هذه التحديات ونحن نخطط للمستقبل المشترك لشعوبنا، وأوطاننا للعقد القادم من عمر مجموعة أقل البلدان نموا. فلا يزال الملايين في هذه البلدان يعانون من الفقر، ونقص الغذاء والرعاية الصحية والتعليم.
وقال الامير تميم: ليس ثمة سبيل نتمكن من خلاله من بناء عالم جديد أكثر أمانا وعدلا وحرية لليوم والغد سوى سبيل التضامن الدولي الإنساني، ومن هذا المنطلق فإن انعقاد هذا المؤتمر، يُمثل تجديداً لتضامننا، ووحدة ارادتنا في مواجهة التحديات المشتركة واستشراف حلول ناجعة ومستدامة لها.
وأضاف صاحب السمو: ويمثل هذا المؤتمر فرصة مهمة لتقييم ما أُنجز في إطار أولويات برنامج عمل إسطنبول الذي مر عليه أكثر من عقد من الزمن. وفي هذا السياق، فإن برنامج عمل الدوحة الذي توِّجت المفاوضات الحكومية في نيويورك بالاتفاق عليه، هو أساس لخارطة الطريق لدعم ومواجهة مشكلات أقل الدول نموا في العقد المقبل. ولا يكتمل نجاح المؤتمر بإقراره فحسب، بل أيضاً بحسن تنفيذه.