وقال النائب عن كتلة “منتصرون” فالح الخزعلي، إن كتلته انسحبت من التحالف، وأضاف أن كتل بدر والعصائب وكتائب الإمام علي، التابعة لميليشيات الحشد الشعبي، انسحبت أيضا.
وأوضح الخزعلي أن قرار الانسحاب جاء لوجود “شخصيات متهمة بالفساد ضمن التحالف الانتخابي”.
ويعني انسحاب هذه القوى من الائتلاف، أن قائمة من بين اثنتين يتكون منهما “نصر العراق” قد أصبحت عمليا خارجه.
ونشأ الائتلاف الجديد من قائمتين انتخابيتين تم تسجيلهما رسميا لدى مفوضية الانتخابات، هما قائمة الفتح المبين بزعامة هادي العامري زعيم منظمة بدر، وقائمة النصر والإصلاح بزعامة العبادي.
وأوضح مصدر مطلع لـ”لوكالة اخبار العرب” أن انسحاب قائمة الفتح التابعة للحشد الشعبي من التحالف مع العبادي، ليس له علاقة بتصريحات مقتدى الصدر التي وصف فيها الائتلاف بـ”الاصطفاف الطائفي البغيض”.
وأكد المصدر أن خلافات حول عودة بعض الوجوه السياسية الفاسدة كانت وراء انهيار ائتلاف نصر العراق.
ويبدو أن المصدر كان يشير إلى وزير النفط الأسبق حسين الشهرستاني، الذي أقيل من منصبه بعد شبهات فساد وإهدار مال عام.