هز حادث حزين دولة بولندا، مفاده انتحار ابن برلمانية في البلاد، بسبب نشر قصة صحفية عنه في إذاعة محلية.
ووفقا للصحيفة، أقدم الشاب ميكولاي على الانتحار، بعد تقرير صحفي أذيع على الإذاعة التابعة للحزب الحاكم، مفاده أن ميكولاي كان قد تعرض للتحرش في طفولته.
ولم يذكر التقرير اسم الضحية، ولكنه ذكر معلومات عنه دلت عليه، مما جعل موضوع التعرف عليه أمرا بديهيا.
وقالت وسائل إعلام محلية في بولندا، إن الهدف من التقرير الصحفي كان لإيذاء حظوظ والدة الشاب، لأنها من العناصر الرئيسية في الحزب المعارض.
وتثير هذه القصة جدلا واسعا في بولندا، مع مطالب بمحاسبة المسؤولين عن التقرير، والإداريين في الإذاعة الحكومية.