بسم الله الرحمن الرحيم قال تعال(( هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ))
الى نشامى الاردن الغيارى ” من سار بين الناس جابراً للخواطر ، أدركه الله في جوف المخاطر” ” ويقول المصطفى صل الله عليه وسلم ( أحبُّ الناسِ إلى الله أنفعُهم للناس وأحبُّ الأعمالِ إلى الله سُرُورٌ تُدْخِلُه على مسلم أو تَكْشِفُ عنه كُرْبَةً أو تَقْضِى عنه دَيْناً أو تَطْرُدُ عنه جُوعاً ولأَنْ أمشىَ مع أخي المسلمِ في حاجةٍ أحبُّ إِلَىَّ من أن أعتكفَ في هذا المسجدِ شهرًا) باسم عشائر الانبار وأعيانها ومثقفيها وكفاءاتها وأنباء الجالية العراقية في الاردن نتقدم بالشكر والعرفان لموقف نشامى الاردن بجميع صنوفهم العسكرية والامنية وعلى وجه الخصوص قوات الدرك في تشييع جنازة السيدة العراقية المرحومة جنان حرم المرحوم قيس الراوي تلبية لنداء ابنتهافرح الراوي الذي وافاها الأجل بعد معاناة مع المرض في غربتها وبعيدا عن أهلها وذويها ؛ كل التحية والشكر والعرفان لهم و هذا بلا شك نتاج ما زرعه جلالة الملك الهاشمي عبد الله الثاني ملك الملكة الاردنية الهاشمية فيهم من نخوة واخلاق حميدة هؤلاء الجنود هم مثال للمواطن الاردني الشهم الذي لا يدخر جهدا في دعم الانسان لا يفرق بين لونه ولا دينه ولا عرقه وهم مفخرة الامة العربية والاسلامية وهنا نشهد ونقول لنشامى الاردن باعلى الصوت لا يضام ضيف في مضارب بني هاشم. ارفع راسك فوق انت اردني هاشمي عربي فاننا في عشائر الانبار ندرك ونعلم لم يبق من يعتمد عليه بعد الله في الدفاع عن قضايا الامة الا جلالة الملك عبد الله الثاني والقوات الاردنية بكل صنوفها امام الأخطار المحدقة على الامة والنوازل المتتالية فهم الأمناء والثقاة وهذا ليس غريبا فهم من آوى جميع العرب ومنهم العراقيين وفتحوا قلوبهم ومنازلهم العامرة قبل حدودهم وصانوا الدماء والأعراض ويوما بعد اخر تطوقوننا باحسانكم وكرمكم وبعون الله سنكون الاوفياء لكم بعد ان يتعافى العراق من جرحه ليعود سندا لكم ولامته شكرا لكم وحمى الله الاردن ملكا وحكومة وشعبا ووفق الله اجهزتها العسكرية والامنية لكل خير
عشائر وكفاءات واعيان الانبار