المجلس السياسي العام لثوار العراق يدين مجزرة ساحة الطيران ويحمل الحكومة ومليشياتها مسؤولية إرتكابها
يوما بعد آخر،يتأكد للقاصي والداني من أن حكومة العملاء في بغداد والأدوات المحركة لها من أذرع المليشيات الخاضعة لطهران ،لا تعير أدنى إهتمام لأنهار الدم التي تسيل على أرض العراق ،جراء ولوغها وأحزاب العملية السياسية القذرة،في الأذى والإهمال المتعمد لضحايا صراعاتهم وتنازعهم على كراسي حكم الشيطان،،بيد أن كل أنظمة الحكم في العالم يترتب عليها مسؤولية حفظ أمن مواطنيها إلا القابضة لإنفاس العراقيين فهي رأس البلاء ومزيد الداء.. وما جرى خلال الأيام المنصرمة من أعمال إرهابية إستهدفت حياة الناس الأبرياء ولا سيما مجزرة ساحة الطيران التي راح ضحيتها العشرات من الكسبة والعمال والباعة،من الذين ينشدون يوم رزقهم وعوائلهم المحرومة من أبسط مقومات الحياة،بعد أن أفقر العراق الغني جراء سياسة النهب المنظم والسلب الحكومي المتعمد لثروات البلد وخيراته،فأمتلأت خزائن سراقه وهربت ثرواته الى هذا الطرف أو ذلك من الذين يديرون اللعبة في العراق ولا سيما إسلوب التحشيد الطائفي والمحاصصة المقيتة،وتصفية الحسابات مع الأطراف المتصارعة على كعكة النهب والاختلاس ،لا سيما وهم مقبلون على مسرحية الانتخابات المعروفة نتائجها سلفا إذا ما جرت،فهي أبعد ما تكون عن مصالح الناس وأهتماماتهم وما يعانونه من ضيم وأضطهاد..وفِي المقام هذا يدين المجلس السياسي العام لثوار العراق بفصائله وقواه الوطنية كافة،جرائم الإعتداءات الغادرة ضد شعب العراق،ويترحم على شهدائه البررة ويدعو للجرحى بالشفاء العاجل..مثلما يهيب بالمواطنين الغيارى للتصدي لمخططات الأعداء وألاعيبهم ومقاطعة كل توجه يديم سياسة الأحتلال وأذنابه..
الأمانة العامة
للمجلس السياسي العام لثوار العراق
٢٠١٨/١/١٨