الـــحلبوســـــــــي مابين زعــــامة السنـــة وقيـــامة المنافسيــــــن - وكالة أخبار العرب: العالم بين يديك
رئيس التحرير / د. اسماعيل الجنابي
السبت,25 مارس, 2023
وكالة أخبار العرب: العالم بين يديك
  • الرئيسية
  • أخبار
    • الكل
    • أخبار العراق
    • أخبار عربية
    • اخبار دولية
    مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: خطة السلام الصينية لحل أزمة أوكرانيا غير كافية لإنهاء الصراع

    مسؤول عراقي: تركيا أبلغت العراق أنها ستحترم الحكم الصادر في قضية التحكيم

    إعادة تشكيل العراق: كيف استولت الميليشيات المدعومة من إيران على البلاد

    إعادة تشكيل العراق: كيف استولت الميليشيات المدعومة من إيران على البلاد

    بريطانيا: التحرش الجنسي في الشارع جريمة

    بريطانيا: التحرش الجنسي في الشارع جريمة

    “ساعة ماكرون” أثارت الجدل.. هذا سعرها الحقيقي وقصة راتبه

    “ساعة ماكرون” أثارت الجدل.. هذا سعرها الحقيقي وقصة راتبه

    مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: خطة السلام الصينية لحل أزمة أوكرانيا غير كافية لإنهاء الصراع

    مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: خطة السلام الصينية لحل أزمة أوكرانيا غير كافية لإنهاء الصراع

    ارتفاع عدد قتلى “الضربة الدامية” بسوريا.. وبايدن يتوعد طهران

    ارتفاع عدد قتلى “الضربة الدامية” بسوريا.. وبايدن يتوعد طهران

    Trending Tags

    • اخبار العراق
    • نتائج الانتخابات
    • تغير المناخ
    • وادي السيليكون
    • قصص السوق
    • ايران
  • كتاب أخبار العرب
    الفراق هو سيد الاختيارات ياصديقي

    كلماتي في عيد الأم

    الإقصاء.. نهج أم عقوبة ؟

    الإقصاء.. نهج أم عقوبة ؟

    كواكب مضيئة فـي ذاكرة العراقيين

    عشرون عاما على حرب استندت إلى كذبة؟

    حكام العراق لايؤمنون بالله واليوم الاخر

    العراق بعد عشرين عاما على احتلاله

  • مقالات مختارة
    تداعيات الجدل القضائي في إسرائيل على أمنها القومي

    تداعيات الجدل القضائي في إسرائيل على أمنها القومي

    تقييم اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل – هل يضمن أمن إسرائيل أم يهدده؟

    تقييم اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل – هل يضمن أمن إسرائيل أم يهدده؟

    “تحليل” على إيران أن تصدق التهديد الأمريكي

    “تحليل” على إيران أن تصدق التهديد الأمريكي

    لماذا وجهت فرنسا سهامها نحو الجزائر والمغرب؟

    لماذا وجهت فرنسا سهامها نحو الجزائر والمغرب؟

  • صحافة عربية ودولية
    وول ستريت جورنال: واشنطن تشكك بنجاح الصفقة الصينية لاستئناف العلاقات بين إيران والسعودية

    وول ستريت جورنال: واشنطن تشكك بنجاح الصفقة الصينية لاستئناف العلاقات بين إيران والسعودية

    خبير يعلق على ظهور ابنة الرئيس المصري بعقد ألماس

    خبير يعلق على ظهور ابنة الرئيس المصري بعقد ألماس

    ناشونال إنترست: المنتصر في الحرب الروسية الأوكرانية سيحدد ملامح النظام العالمي

    ناشونال إنترست: المنتصر في الحرب الروسية الأوكرانية سيحدد ملامح النظام العالمي

    لقطات مرعبة لتمساح بطول 10 أقدام يسحب مسنة للبحيرة ويلتهمها

    لقطات مرعبة لتمساح بطول 10 أقدام يسحب مسنة للبحيرة ويلتهمها

  • تغريدات
  • دراسات وبحوث
  • رياضة
لا توجد نتائج
مشاهدة جميع النتائح
  • الرئيسية
  • أخبار
    • الكل
    • أخبار العراق
    • أخبار عربية
    • اخبار دولية
    مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: خطة السلام الصينية لحل أزمة أوكرانيا غير كافية لإنهاء الصراع

    مسؤول عراقي: تركيا أبلغت العراق أنها ستحترم الحكم الصادر في قضية التحكيم

    إعادة تشكيل العراق: كيف استولت الميليشيات المدعومة من إيران على البلاد

    إعادة تشكيل العراق: كيف استولت الميليشيات المدعومة من إيران على البلاد

    بريطانيا: التحرش الجنسي في الشارع جريمة

    بريطانيا: التحرش الجنسي في الشارع جريمة

    “ساعة ماكرون” أثارت الجدل.. هذا سعرها الحقيقي وقصة راتبه

    “ساعة ماكرون” أثارت الجدل.. هذا سعرها الحقيقي وقصة راتبه

    مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: خطة السلام الصينية لحل أزمة أوكرانيا غير كافية لإنهاء الصراع

    مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: خطة السلام الصينية لحل أزمة أوكرانيا غير كافية لإنهاء الصراع

    ارتفاع عدد قتلى “الضربة الدامية” بسوريا.. وبايدن يتوعد طهران

    ارتفاع عدد قتلى “الضربة الدامية” بسوريا.. وبايدن يتوعد طهران

    Trending Tags

    • اخبار العراق
    • نتائج الانتخابات
    • تغير المناخ
    • وادي السيليكون
    • قصص السوق
    • ايران
  • كتاب أخبار العرب
    الفراق هو سيد الاختيارات ياصديقي

    كلماتي في عيد الأم

    الإقصاء.. نهج أم عقوبة ؟

    الإقصاء.. نهج أم عقوبة ؟

    كواكب مضيئة فـي ذاكرة العراقيين

    عشرون عاما على حرب استندت إلى كذبة؟

    حكام العراق لايؤمنون بالله واليوم الاخر

    العراق بعد عشرين عاما على احتلاله

  • مقالات مختارة
    تداعيات الجدل القضائي في إسرائيل على أمنها القومي

    تداعيات الجدل القضائي في إسرائيل على أمنها القومي

    تقييم اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل – هل يضمن أمن إسرائيل أم يهدده؟

    تقييم اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل – هل يضمن أمن إسرائيل أم يهدده؟

    “تحليل” على إيران أن تصدق التهديد الأمريكي

    “تحليل” على إيران أن تصدق التهديد الأمريكي

    لماذا وجهت فرنسا سهامها نحو الجزائر والمغرب؟

    لماذا وجهت فرنسا سهامها نحو الجزائر والمغرب؟

  • صحافة عربية ودولية
    وول ستريت جورنال: واشنطن تشكك بنجاح الصفقة الصينية لاستئناف العلاقات بين إيران والسعودية

    وول ستريت جورنال: واشنطن تشكك بنجاح الصفقة الصينية لاستئناف العلاقات بين إيران والسعودية

    خبير يعلق على ظهور ابنة الرئيس المصري بعقد ألماس

    خبير يعلق على ظهور ابنة الرئيس المصري بعقد ألماس

    ناشونال إنترست: المنتصر في الحرب الروسية الأوكرانية سيحدد ملامح النظام العالمي

    ناشونال إنترست: المنتصر في الحرب الروسية الأوكرانية سيحدد ملامح النظام العالمي

    لقطات مرعبة لتمساح بطول 10 أقدام يسحب مسنة للبحيرة ويلتهمها

    لقطات مرعبة لتمساح بطول 10 أقدام يسحب مسنة للبحيرة ويلتهمها

  • تغريدات
  • دراسات وبحوث
  • رياضة
لا توجد نتائج
مشاهدة جميع النتائح
وكالة أخبار العرب: العالم بين يديك
لا توجد نتائج
مشاهدة جميع النتائح

الـــحلبوســـــــــي مابين زعــــامة السنـــة وقيـــامة المنافسيــــــن

قسم التحرير قسم التحرير
الأحد, 19 مارس , 2023 الساعة 3:46 مساءً (مكة المكرمة)
مدة المقالة: 1 دقيقة قراءة
A A
0
حكومة إقليم كوردستان في المقارنة والميزان
المشاركة عبر فيسبوكالمشاركة عبر تويترالمشاركة عبر واتسابالمشاركة عبر الايميل

بقلم: الدكتور هيثم المياحي

” كنـــت أتمنى لو كان لدينا عشرة متحلبسين في المكون الشيعي”
جملة قلتها على احدى شاشات التلفزة حينما سألت عن السيد الحلبوسي

اقرأ أيضا

كلماتي في عيد الأم

الإقصاء.. نهج أم عقوبة ؟

عشرون عاما على حرب استندت إلى كذبة؟

منذ البداية حتى يومنا هذا سوف نسرد سيرة شخصية سياسية عراقية من المكون السني اثبت نجاحاً بكل الصعوبات والمعوقات والمنافسات وان يتصاعد بريقه باستمرار.
ان كنت اختلف معه او اتفق ككاتب ومتخصص بالشأن السياسي العراقي يجب ان تكون سطوري اكثر واقعية وصراحه من غيري. اعتدنا في العراق على الانقسام حتى في ثقافتنا وكتابتنا فالشيعي لا يمكن له ان يكتب عن السني والعكس صحيح وكذلك العربي عن الكوردي والكوردي عن العربي ولكني قد قررت ان أكون مقتحماً لهذا التعنصر والتخندق الفكري الغير مقبول والغير لائق بعراقنا الديمقراطي الحديث. فيجب ان يتحرر قلم الكاتب والمثقف عن جميع هذا المسميات ويكتب بكل مصداقية عن العراق كعراق وعن أي قصة نجاح بعيداً عن الاتهامات والخلافات والانقسامات. في مقالتي هذه كان محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي الحالي هو صاحب القصة التي سوف نقلب صفحاتها سوية. وعليك كقارئ ومثقف وواعي ان تميز وتفسر وتكون حيادياً في فهم ما يطرح. في هذه السطور وسوف يكون الجانب العلمي والمجتمعي والسياسي حاضراً لهذه الشخصية وسيرته الذاتية.

قد اختلف الكثير على شخصية الحلبوسي ما بين داعماً وما بين معارضاً ورغم كل ما يشاع ويذاع ويقال ويكتب عنه بجميع القنوات والوكالات والجيوش الالكترونية المعارضة له من الجانب السني وغيرهم الا انه باق ومستمر بإدارة ملف المكون السني وقيادة الزعامة ان صح المصطلح بطرق سياسية وذكاء منقطع النظير. كنا نتحدث عن صقور السنة وعن زعامات وأسماء قادت المرحلة الأولى ما بعد التغيير ودافعوا عن حقوق المكون في ضل فوضى عارمة وصدام ومقاومة وانقسام كبير ما بين الأحزاب سواء كانت إسلامية او غيرها. ولكن وفي السنوات العشرة الأخيرة قد انبثقت شخصية السيد محمد الحلبوسي الشبابية بطاقة اذهلت الساسة في العراق وجعلته يكون محط انظار الجميع رغم كل محاولات المنافسين والمخططين من الداخل والخارج فالحكمة والسياسية التي كان عليها جعلته يجيد إيقاع الوزن والتوازن بين الجميع واستخدامه لعقله أكثر من قوته. وهنا اود ان استذكر حكمة توماس جيفرسون
” أتمنى ان نزداد حكمة كلما عظمت قوتنا وذلك لنعلم اننا كلما استخدمنا القوة بصورة اقل اصبحنا اعظم.”

الحلبوسي قد بنى علاقات مع الزعامات الشيعية والكوردية قوية جداً مما جعلته يكون الأقوى فيما بين منافسيه. وعندما نتحدث عن شخصية سياسية علينا سرد السيرة العلمية له ايضاً. الحلبوسي حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من الجامعة المستنصرية عام 2002 ثم حصل على الماجستير من الجامعة نفسها عام 2006 ولديه عضوية نقابة المهندسين العراقيين منذ العام 2002 وقد نال شهادة “اوشا” للسلامة المهنية التي تمنح في الولايات المتحدة تحت اشراف وزارة العمل وشهادة التحكيم الهندسي من اتحاد المهندسين العرب واخيراً دبلوم في اللغة الإنكليزية من مركز التطوير في الجامعة المستنصرية. رغم ان شهادات العلمية وتخصصه هندسة مدنية الا انه خط طريقة في هندسة السياسية وعبد الطرق لها وربط الجسور ما بين الخارج والداخل واستطاع ان يمضي قدماً في نجاحاته مرحلة بعد الأخرى.

كانت بداياته كرجل اعمال قد أسس شركته ” الحديد المحدود” ونفذ مشاريع عديدة في مدينة الفلوجة مسقط رأسه وقد كسب حينها علاقات كبيرة مع الجانب الأمريكي من خلال تنفيذه مشاريع اخذها من قبلهم في وقت كانت تصعب على اغلب الشركات تنفيذها وقد برز اسمه حينها في مدينته ومحافظته واستطاع ان يحد من البطالة حينها و يشغل الالاف من أبناء الفلوجة والانبار في هذه المشاريع. كان من أولى مشاريعه تصميم وتنفيذ منظومة الصرف الصحي في الفلوجة.

الشاب الأصغر عمراً الذي ترأس برلمان العراق وهو تولد 1981 في عمر 34 سنة والذي دار ملف المكون السني وطالب بحقوقهم بكل ما اوتي من قوة وعلاقات وسياسة كادت وان تكون فريدة من نوعها وفي ضل أصعب واحنك الظروف التي مرت على العراق ما بين تظاهرات وخلافات وتغيير عدة حكومات وهو مازال على قمة الهرم التشريعي في العراق.

قد حاول المنافسون السنة وقياداتهم وخلال تدخلات خارجية مع التأثير الداخلي لمنع الحلبوسي من ان يتسنم للمرة الثانية رئاسة البرلمان العراقي وكان لهم صولات وجولات واجتماعات وخلافات وصمت وصرخات وتخطيط لمشاريع ضده ليلاً تراها تنهار صباحاً بحداقه وذكاء هذا الشخص. لديه القدرة على جعل الأعداء أصدقاء ولن يستطيع أي من الأحزاب السنية تمرير مشروع جديد يطيح به وينهي صعوده الواضح. وهنا رسالة اود توجيهها للطرف الاخر المنافس اجعل من وضوح مشروعك طريق تسير عليه ومن مصداقية كلامك بوابة لدخول قلوب الشعب ومن عراقيتك جسر تعبر عليه للضفة الأخرى بدون ان تحاول اشراك دول وقيادات غير عراقية بالعملية السياسية وان كانت هناك خلافات تحل وان كان هناك صراع من اجل مغانم سياسية فعليك باخذها بطرق مشروعة. علينا الإبقاء على المبادئ والقيم والأخلاق والأعراف حتى وان كنا سياسين. قالها المهاتما غاندي
” يوجد سبعة أشياء تدمر الانسان: السياسة بلا مبادئ المتعة بلا ضمير الثروة بلا عمل المعرفة بلا قيم التجارة بلا اخلاق العلم بلا إنسانية العبادة بلا تصحية.”

تصاعد تراتبياً في الجانب السياسي حيث انه بدأ عبر مجالس البلدية والمحلية في الأنبار وقد أنظم الى حزب الحركة الوطنية للإصلاح والتنمية (الحل) بزعامة السيد جمال الكربولي حينها والذي أصبح من اشد منافسيه ومعارضيه بعد ان حقق نجاحات سياسية كبيرة. وبعد ذلك انتقل الى صفوف ائتلاف ” متحدون” للإصلاح ومن ثم خطط لدخول البرلمان وبالفعل كان عضواً في برلمان العراق مميز في اللجنة المالية ولجنة حقوق الانسان ايضاً.
في عام 2011 بعد انسحاب القوات الأمريكية فاز السيد محمد الحلبوسي في مقعد برلماني عام 2014 وهنا كانت الانطلاقة النوعية له وظهور شخصية سياسية شبابية سنية مختلفة عن كل من سبقه بطرق مختلفة وأدوات وثقة بالنفس عالية

وفي عام 2017 تم اقالة صهيب الراوي محافظ الانبار ثم انتخاب الحلبوسي خليفة له ليستقيل من البرلمان ويشغل منصبة الجديد محافظاً للأنبار وثبت للشارع الانباري بأنه قادر على تقديم ما يستحقونه وكسب شعبيته من هناك واعد العدة للانتخابات بعد ان قاد قائمة ” الأنبار هويتنا” في الانتخابات التشريعية وحصل على مقعده وفي العام 2018 قد وصل الحلبوسي الى اعلى قمة الهرم التشريعي واخذ اعلى منصب سياسي للمكون السني وصار رئيساً لبرلمان العراق. بعيدا عن الكتابة والعواطف حينما انظر الى تدرج هذه الشخصية واصرارها وتميزها ووقوفها مع جمهورها تجبرني ان اكتب عنها بدون رتوش بدون مجاملات بدون انحياز حتى يطلع شبابنا على قصة نجاح عراقية خطت طريقها بمراحل متعددة ومرت بصعوبات كثيرة.

بعدها أسس ” حزب تقدم” رسميا كان بقيادته وشخصيتان سياسية سنية هما علي فرحان الدليمي ويحيى المحمدي. كان هذا التشكيل السياسي ليبرالياً مدنيا بعيداً عن الصبغة الإسلامية التي أخفقت بأحزابها في محافظة الأنبار. وقد حقق هذا التحالف انتصاراً كبيراً في انتخابات 2021 حيث حصد على (37) مقعداً بعد الكتلة الصدرية بزعامة السيد مقتدى الصدر. ورغم التخطيط التنافسي المشروع والغير مشروع لأبعاد الحلبوسي من قبة البرلمان والتدخلات الخارجية أيضا الا انه وفي صدمه لمنافسيه قد اعيد انتخابه رئيساً لبرلمان العراق وللمرة الثانية وهذه سابقة لم تحدث لغيره من قبل حيث حصد حينها 200 صوت من أصل 228 وحصل منافسه السيد محمود المشهداني رئيس البرلمان العراقي السابق على 14 صوتاً فقط. قد خاض الحلبوسي هذه المرة صراع الرئاسة مع تحالف ” السيادة” الذي كان يضم كتلة ” تقدم” التي يتزعمها شخصياً وكتلة ” عزم” التي يتزعمها السيد خميس الخنجر وجميعنا يعلم بأنه كان مدعوماً من قبل سماحة السيد مقتدى الصدر وأيضا من الحزب الديمقراطي الكوردستاني وعلى اثر ذلك تشكل تحالف انقاض وطن الثلاثي. كل جهود ومخططات الغرف المظلمة لأسقاط شخص الحلبوسي وابعاده عن العملية السياسية سقطت وانهارت واغلبها كان بطرق غير لائقة ومحاولات لف ودوران وهذيان سياسي غير مدروس. وأود تذكيرهم بمقولة شارلوت جراي
” يكفي ان تدق الباب او تطل بوجهك من النافذة لا حاجة بك الى اللف والدوران.”

قد أصبح له حضوره ما بين المجتمع العربي الإقليمي والدولي وصار البرلمان في عهده وثبات قوة شخصيته ومعلوماته المتكاملة اكثر قوة واكثر سيطرة واستطاع ان يرضي المكون الشيعي والكوردي بدبلوماسية عالية رغم الخلافات لبعض الجهات من هنا وهناك ولكنه رسم صورة مختلفة عن إدارة وقيادة الهرم التشريعي بشهادة القاصي والداني والمرونة التي يمتلكها في قبول الاخر واضحه فهو شخصية جلس مع الأعداء وجعلهم أصدقاء وجعل في وقت اخر من الأصدقاء أعداء وهذا امر في السياسة واقعي وهو من المدرسة الواقعية ” البراكماتية” في خطواته فكما قال ونستون تشرشل
” في السياسة ليس هناك عدو دائم او صديق دائم هناك مصالح دائمة.”

اخيراً ولست اخراً فان ضجيج السياسية الإيجابي الذي فعله الحلبوسي عبر ما اسردته أعلاه أنتج له هذا النجاح ولولا شخصيته المختلفة عن الأخرين في المكون السني لما استطاع ان يكون له هذا السطوع الواضح وكما قال مالكوم اكس
” لــقد تعلمت باكراً أن الحق لا يعطى لمن يسكت عنه وأن على المرء ان يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد.”

 

بـــقلم الكاتب والباحث
الدكتور هيثم المياحي

 

قسم التحرير

قسم التحرير

أخبار ذات صلة

الفراق هو سيد الاختيارات ياصديقي
كتاب أخبار العرب

كلماتي في عيد الأم

21 مارس,2023
الإقصاء.. نهج أم عقوبة ؟
كتاب أخبار العرب

الإقصاء.. نهج أم عقوبة ؟

21 مارس,2023
كواكب مضيئة فـي ذاكرة العراقيين
كتاب أخبار العرب

عشرون عاما على حرب استندت إلى كذبة؟

21 مارس,2023
حكام العراق لايؤمنون بالله واليوم الاخر
كتاب أخبار العرب

العراق بعد عشرين عاما على احتلاله

20 مارس,2023
قد يهمك
البيت الأبيض: مراجعة العلاقات مع السعودية لا تعني قطعها

البيت الأبيض: نراقب الوضع الأمني بعد دعوة ترمب لأنصاره بالتجمع

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الأكثر مشاهدة

  • شرفاء المهنة المذيعان (عزة الشرع ومحمد كريشان) يبكيان سقوط بغداد

    شرفاء المهنة المذيعان (عزة الشرع ومحمد كريشان) يبكيان سقوط بغداد

    0 shares
    مشاركة 0 Tweet 0
  • “من تحت الركام” طفل سوري يبهر المنقذين بضحكاته

    0 shares
    مشاركة 0 Tweet 0
  • #يا رجال العلم يا ملح البلد …من يُصلِحُ الملحَ إذا الملحُ فسد ؟!

    0 shares
    مشاركة 0 Tweet 0
  • “مركز الاردني للعيون” الوجهة الجديدة للدكتور عصام الراوي

    0 shares
    مشاركة 0 Tweet 0
  • بهذه الكلمات ودعت نخلة العراق الشاعرة ساجدة الموسوي شيخ المذيعين الراحل “مؤيد البدري” رحمه الله

    0 shares
    مشاركة 0 Tweet 0

آخر الأخبار

الشاي والقهوة والتدخين.. هذه أفضل الطرق للصائم لتجنب أعراضها

الشاي والقهوة والتدخين.. هذه أفضل الطرق للصائم لتجنب أعراضها

25 مارس,2023
مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: خطة السلام الصينية لحل أزمة أوكرانيا غير كافية لإنهاء الصراع

مسؤول عراقي: تركيا أبلغت العراق أنها ستحترم الحكم الصادر في قضية التحكيم

25 مارس,2023
إعادة تشكيل العراق: كيف استولت الميليشيات المدعومة من إيران على البلاد

إعادة تشكيل العراق: كيف استولت الميليشيات المدعومة من إيران على البلاد

25 مارس,2023
بريطانيا: التحرش الجنسي في الشارع جريمة

بريطانيا: التحرش الجنسي في الشارع جريمة

25 مارس,2023
الديمقراطيات الغربية في مواجهة الامبراطوريات السلطوية

الديمقراطيات الغربية في مواجهة الامبراطوريات السلطوية

25 مارس,2023
وكالة أخبار العرب: العالم بين يديك

موقع أخباري يهتم بالشأن العراقي والعربي والدولي بحيادية ومهنية.

© 2022 وكالة أخبار العرب - العالم بين يديك. جميع الحقوق محفوظة.

لا توجد نتائج
مشاهدة جميع النتائح
  • الرئيسية
  • أخبار
    • أخبار العراق
    • أخبار عربية
    • اخبار دولية
  • كتاب أخبار العرب
  • مقالات مختارة
  • صحافة عربية ودولية
  • تغريدات
  • دراسات وبحوث
  • رياضة

© 2022 وكالة أخبار العرب - العالم بين يديك. جميع الحقوق محفوظة.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية"