نفى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) مايك بومبيو الاحد أي ضلوع لوكالته في حركة الاحتجاج التي شهدتها ايران الاسبوع الماضي، وذلك ردا على اتهامات مسؤولين ايرانيين.
وقال بومبيو لقناة فوكس نيوز معلقا على الاتهامات “هذا ليس صحيحا. إنه الشعب الإيراني. هم من احدثوها (الاحتجاجات) وبدأوها وواصلوها للمطالبة بظروف عيش افضل وبالقطيعة مع النظام الديني الذي يعيشون في ظله منذ 1979”.
وكان النائب العام الايراني محمد جعفر منتظري اتهم واشنطن واسرائيل والسعودية بالوقوف وراء اعمال العنف التي اوقعت 21 قتيلا على الاقل معظمهم من المتظاهرين منذ 28 ديسمبر 2017.
ونقلت وكالة ايسنا عن منتظري قوله ان “المشروع لاشاعة انعدام الامن والاضطرابات في ايران بدأ قبل اربع سنوات” ومهندسه الرئيسي هو “المسؤول في سي اي ايه” عن ايران مايكل داندريا.
وقال بومبيو الاحد “اعتقد اننا سنستمر في رؤية الشعب الايراني يثور” مضيفا ان التظاهرات “لم تنته” في وقت ساد الهدوء عموما ايران منذ الثلاثاء الماضي.
وندد مدير السي آي إيه بـ”ضعف” الاتفاق الموقع مع ايران في 2015 بشان برنامجها النووي في وقت يسعى المحافظون الاميركيون لاعداد قانون جديد يرسخ بصورة دائمة القيود المؤقتة المنصوص عليها في اتفاق 2015 والتي يفترض رفعها تدريجيا اعتبارا من 2025.