أثار الحكم الصادر عن إحدى محاكم الكوفة العراقية، بالإعدام للمرة الثانية ضد الخليفة الأموي هشام بن عبدالملك، سخرية وغضب العراقيين، متهمين الجهات المتورطة بافتعال المحاكمة لكسب أصوات الناخبين في الانتخابات المقبلة.
ونقلت تقارير صحفية عن مصادر اشارت الى تورط فصائل في «الحشد الشعبي» وحزب «الدعوة» برئاسة نوري المالكي، في إعادة إنتاج المحاكمة لإشعال الطائفية بعد انتهاء داعش.
وبحسب التقارير فان خلفيات توقيت المحاكمة تهدف الى :
.1 استمالة أصوات الشيعة في المدن الجنوبية
.2 التغطية على فساد المسؤولين
.3 تجاهل مطالب تحسين الخدمات للمواطنين
.4 إشعال فتيل الطائفية بعد القضاء على داعش
وأثار الحكم بالإعدام شنقا حتى الموت الصادر عن إحدى محاكم الكوفة العراقية ضد الخليفة الأموي هشام بن عبدالملك، موجة من السخرية والغضب في الوقت نفسه داخل الأوساط السياسية في بغداد.
يأتي ذلك في وقت اكدت معلومات أن ميليشيات في الحشد الشعبي وحزب الدعوة الذي يتزعمه نوري المالكي، هما وراء المحاكمة وإنشاء هيئة المحكمة وتوفير الأموال اللازمة لها، والتي قدرتها المصادر بمبالغ ضخمة.
وبحسب المصادر، فإن الجهات التي ورطت فصائل الحشد في هذا العمل هي ما يعرف بـ«عصائب أهل الحق» برئاسة قيس الخزعلي، ومنظمة بدر برئاسة هادي العامري والمجلس الأعلى برئاسة همام حمودي.
وقالت مصادر سياسية في الكوفة، إن المحاكمة التي رعتها فصال الحشد وحزب المالكي شكلت إحراجا للمرجع الديني الأعلى علي السيستاني والزعيم السياسي مقتدى الصدر الذي يتخذ من الكوفة مقرا رئيسا له، في ظل تقارير أكد أنهما لم يرسلا أي ممثلين لهما إلى جلسات المحاكمة دون أن يفصحا عن معارضتهما لها، في حين نفت أوساط قريبة من رئيس الوزراء حيدر العبادي علمه المسبق بهذه المحاكمة.
تفاصيل المحاكمة:
الحكم بإعدام هشام بن عبدالملك
استمرت الجلسات طيلة 10 أيام
اتهامه بقتل زيد بن علي متعمدا
تم إصدار الحكم في مدينة الكوفة للمرة الثانية
دوافع المحاكمة
كسب نقاط سياسية قبل الانتخابات
استمالة أصوات الطائفة الشيعية
التغطية على الفساد المستشري في تلك المناطق
الجهات المتورطة خلف المحاكمة
عصائب أهل الحق
منظمة بدر
نوري المالكي
المجلس الأعلى برئاسة همام حمودي.