استنكر الشيخ نواف سعود الجربا الحادث الاجرامي الغادر الذي استهدف عائلة الطبيب هاشم شفيق مسكوني، وزوجته الطبيبة شذى مالك دانو، ووالدتها خيرية داود، وسط العاصمة بغداد .
واعتبر الشيخ الجربا ، أن استفحال ظاهرة الجرائم المنظمة يعود الى الخلل الامني في منظومة الامن الاستخباري في المؤسسة الامنية في الحد من انتشار الجريمة المنظمة في العراق التي باتت تهد الامن والسلم المجتمع .داعياً الجهات الدينية والتربوية والإعلامية إلى “إشاعة ثقافة السلام والحياة واحترام الآخر والعيش المشترك ” .
واضاف الشيخ نواف ان الاخوة المسيحيين هم جزء لايتجزء من المنظومة الاجتماعية في العراق وركن اساسي من اركان الدولة ، حيث لايخفى على احد ، ان الحضارة الاشورية هي من اقدم واعرق الحضارات في وادي الرافدين وان الحفاظ على هذا المكنون الحضاري ينبغي ان يكون من خلال الحفاظ على شركاء الوطن وتأمين الحماية لهم وليس العبث بارواحهم وممتلكاتهم دون وجه حق ، فكلمات الشجب والاستنكار تجاه جريمة استهداف الاشقاء المسيحيين لاتكفي وحدها دون عقاب الجناة وهذا الامر لاينطبق وحده على استهداف المكون المسيحي وانما على الاخوة الصابئة الذين فجعوا ايضا قبل ايام بنفس المصاب الجلل وكذلك حماية الاقليات الاخرى الذين يشكلون الفسيفساء العراقية الجميلة .