خاص: وكالة أخبار العرب
من السهل أن تبني سياستك على رفع شعارات براقة لتكسب سمعة أو ترسم صورة ذهنية زائفة لدى الآخرين. ولكن العبرة في العمل. فمن يزرع الشعارات عليه ان يحصد ثمارها وهذا الحصاد لا يأتي من خلال الاقوال فقط وانما عبر قنوات متعددة تؤسس لتحقيق الافعال وعلى اثر ذلك انبرى حزب السيادة في سلك طريق الحق الذي يحقق الغاية المنشودة ، رغم يقينه ان هناك من يحاولون زرع الشوك في طريق الاخيار الذين اخذوا على عاتقهم تكملة المشوار الممزوج بالصعاب حتى وان كلفهم ذلك ثمناً غالياً ، لايمانهم العميق ان الشعب العراقي الاصيل يستحق التضحية من أجل نصرته ووضعه على طريق الصواب .
ان تبني حزب السيادة الذي يتزعمه الشيح خميس الخنجر لموضوع المغيبين قسراً من ابناء المحافظات المحررة والمدن والقصبات التي تحاذيها جغرافياَ ابان الحرب الشرسة على الارهاب تضع السلطة التشريعية أمام مفترق طرق كونها الممثل الرسمي لافراد الشعب العراقي الذي هو مصدر جميع السلطات ، وهنا تبرز مسؤولية مجلس النواب في تشريع قانون تجريم الاخفاء القسري وادارجه ضمن لوائح الجرائم المستقلة ضمن التشريعات الوطنية ، كون هذا التشريع يدخل في اطار المسؤولية الاخلاقية والانسانية التي تتطلب الوقوف الجاد لجميع مؤسسات الدولة .
ان العمل الوطني لعمل الوطني الصادق ، هو امانه واخلاص وتضحيه و ليس منصب ومكانه وجاه وسلطة احزاب وشخصيات على حساب كرامة المواطن الذي عانى ويعاني من استخدام السلطة والنفوذ لغايات دنيوية لا رصيد لها في العمل السياسي سوى المكاسب الشخصية الزائلة ،
ان حزب السيادة اختار طريق الحق لايمانه بعقيدته الاسلامية التي وضع دستورها القران الحكيم الذي انزله الله سبحانه وتعالى على اشرف خلقه ، سيدنا ورسولنا الكريم “محمد” عليه افضل الصلاة والسلام وما جاء في سورة الانعام دليل قاطع على العدالة الالهية التي لا مناص منها: قال الله تعالى: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾.
في حضور الرجال الصادقين … تصمت الافواه وتتكلم الافعال ومواقف الرجولة.