اعلنت حكومة السويد اليوم عن زيادة مساهمتها بمبلغ إضافي قدره 12 مليون دولار في مشروع إعادة الاستقرار التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يمول مبادرات سريعة لإعادة الاستقرار في المناطق المحررة من تنظيم داعش وبذلك يصل مجموع مساهمتها منذ عام 2015 إلى 26 مليون دولار.
وقالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق ليز غراندي “يتم إحراز الكثير من التقدم الآن في المناطق المحررة حديثاً. إنه أمر رائع أن نرى الناس يختارون العودة إلى بيوتهم والبدء بإعادة إعمار حياتهم ومجتمعاتهم، إذ لا شيء أهم من ذلك في العراق في هذه المرحلة. إلا أنه لا يمكن التقليل من حجم الدمار والأضرار وخصوصاً في الموصل. ولهذا السبب جائت هذه المساهمة السخية من السويد في الوقت المناسب تماماً”.
ومن جهته قال سفير السويد في العراق بونتس ميلاندر “تلتزم السويد التزاماً قوياً بدعم جهود الحكومة العراقية في تقديم الخدمات الأساسية التي تنفع كل العراقيين في المناطق المحررة حديثاً. وبالتأكيد، فإن مشروع إعادة الاستقرار التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عنصر حاسم لضمان نجاح الجهد العسكري ضد تنظيم الدولة الإسلامية. ونأمل من صميم قلوبنا أن يضع الاستقرار أساس مجتمع أكثر سلاماً ومشاركة. وبعد تحقيق الاستقرار وما هو أبعد من ذلك ، سيبقى دعم العراق من أولويات “التعاون الإنمائي السويدي”.
وقد أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بناء على طلب من الحكومة العراقية، مشروع إعادة الاستقرار في حزيران يونيو عام 2015 لتسهيل عودة النازحين العراقيين، ووضع أسس إعادة الإعمار والتعافي، والحد من انتشار العنف والتطرف.
ويجري حاليا تنفيذ أكثر من 1600 مشروعاً في 23 مدينة وقضاء محرر، لمساعدة السلطات المحلية على إعادة تأهيل البنى التحتية الأساسية فيما نفذ القطاع الخاص المحلي أكثر من 95 بالمائة من مشاريع إعادة الاستقرار بأيدٍ عاملة محلية.