تبادلت قوات الدعم السريع والجيش السوداني، الأحد، الاتهامات بشن هجوم أثناء إجلاء رعايا فرنسين من سفارة بلادهم مرورًا ببحري إلى أم درمان.
من جانبه، ذكر الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع في بيان أن ” الجيش السوداني شن هجوما بالطيران عرض حياة الرعايا الفرنسين للخطر بإصابة أحدهم ونجاة بقية الرعايا”.
وتابع: “إزاء هذا الهجوم الجبان وحفاظًا على سلامة الرعايا الفرنسين اضطرت قوات الدعم السريع إلى العودة بالموكب إلى نقطة الانطلاق الأولى”.
وتجدد قوات الدعم السريع تأكيدها بالالتزام الكامل بالهدنة المعلنة وفتح الممرات الإنسانية لتمكين المواطنين من الحصول على الخدمات الضرورية، ولتسهيل حركة الرعايا الأجانب إلى مناطق الإجلاء التي حددتها حكوماتهم.