“ان خطورة الإقدامِ على هدمِ جُدران الأكاذيب ؛ أن ملايين البشر يستندون بظهورهم عليها ..
أرسل لي عدد من الأصدقاء الأعزاء لقائين للمحامي جعفر الموسوي الذي نصبهُ الأحتلال مُدعياً عاماً في المحكمة الجنائية “العراقية”العليا مع الأعلامي الدكتور حميد عبدالله وشبيهُ الشيء مُنجذبٌ إليهِ ..
حيثُ ذكر المحامي جعفر الموسوي أن الرئيس الشهيد صدام حسين رحمهُ الله حمّلني حصاتان ليرسلهما لعائلتهِ والحقيقة لاصحة لهذا الهُراء جملةً وتفصيلا ، كما صرّح أن الرئيس رحمهُ الله قام بمسح كتف جعفر الموسوي والجميع يعرف قوة شخصية الرئيس وكارزميتهِِ في أحلك الظروف وبالمقابل تفاهة خصومه ، وفي لقاءٍ آخر إدعى هذا المحامي (جعفر الموسوي) بأنهُ زجر المرحوم سعدون شاكر أثناء زيارتهُ له في معتقل كامب كروبر داخل قيادة قوات المارينز وبحضوري الشخصي بينما الحقيقة أني لم أكن حاضراً لأني لستُ وكيلاً عن الأسير سعدون شاكر ولم ألتقي مع الرجل طِوال حياتي ، كما صرح هذا المحامي (جعفر الموسوي) بأنه أمر الحراس الأمريكان بوضع الأسير سعدون شاكر في سجنٍ إنفرادي بينما الحقيقة أنهُ لاسلطة لأي عراقي على الجانب الأمريكي الا الأمريكان أنفسهم ، كما صرح (الموسوي)بأني شكوت من خلال وسائل الأعلام في مؤتمرٍ صحفي عن معاملة (المحامي جعفر الموسوي) للمرحوم سعدون شاكر وهذا محض إفتراء لاصحة لهُ على الأطلاق ،، كما أكد المحامي (جعفر الموسوي) أن الرئيس صدام حسين رحمهُ الله كان قد قدم لهُ سيگار كوبي وهذا لا أنفيه لأن الجميع يعرف كرم الرئيس وشهامتهِ وهذه حالة تُحسب لهُ لا عليه فقد كان يُقدم لكل من يقابلهُ في المعتقل بما فيهم كاتب هذه السطور السيگار الكوبي بما فيهم قادة المعتقل الأمريكان وهم ( وليام ستيل و ليڤن گود و سات ) ولايقصد في ذلك التقرب أو التملق لأحد ويُعد ذلك شرف ما بعده شرف أن قدم للمحامي الموسوي السيگار الكوبي الذي كانت عائلة الرئيس ترسله لهُ معي ..
أتمنى على من يمتهن هذهِ المهنة الإنسانية النبيلة أن يتحلى بالأمانة والصدق ونبل الأخلاق وشرف الخصومة ..
كتبت هذهِ السطور تبياناً للحقيقة ونحنُ شهودٌ عليها أمام التاريخ الذي لايرحم ..
الدكتور
خليل الدليمي
2023-10-4