استجابت أوروبا لاستغاثة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي الأخيرة والمتعلقة بسرعة تسليم إمدادات الأسلحة وبالأخص الدبابات والمدرعات في ظل التقدم الروسي الأخير بالأخص في الجبهة الشرقية.
أوروبا تستجيب
في السياق، قال لمايكولا بيليسكوف، الباحث في المعهد الوطني الأوكراني للدراسات الإستراتيجية، إن عملية تأخير وصول الدبابات كانت تعود لعملية التدريب والصيانة التي كان يجب أن يتدرب عليها الجنود، لضمان الحصول على أفضل نتيجة داخل أرض المعركة.
حصيلة الإمدادات الأخيرة
- 18 دبابة قتالية ألمانية من طراز “ليوبارد 2” .
- مركبة مشاة مقاتلة ألمانية من طراز ماردر ومدرعتان.
- 3 دبابات ليوبارد تبرعت بها البرتغال.
- استلام الدفعة الأولى من أصل 14 دبابة من طراز تشالنجر-2 البريطانية.
- وصول عدد من الفرق الأوكرانية التي تم تدريبها على تلك الأسلحة في الخارج.
- أرسلت سلوفاكيا الأسبوع الماضي أربع مقاتلات ميغ-29.
ويأتي وصول دبابات ليوبارد 2 بعد شهور من الجدل، حيث تردد المسؤولون الألمان في إرسال الدبابات إلى أوكرانيا، قائلين إنهم ينتظرون أن ترسل الولايات المتحدة “إم ون أبرامز” الخاصة بها إلى كييف.
وتضمّ حزمة الدعم العسكري الجديدة أيضا آليات لاختراق الألغام ومدّ الجسور، بمعنى آخر، العناصر الأساسية اللازمة للقيام بأي عملية هجومية.
توقيت الهجوم المضاد
وفي حديث لـ”سكاي نيوز عربية” حول الإشارة إلى وصول الدبابات واستمرار توريد الأسلحة لأوكرانيا وأهمية ذلك في التجهيز للهجوم المضاد ومعركة الربيع المنتظرة، قال الباحث في الشأن الدولي، أحمد سلطان، إن الهجوم المضاد يتطلب تدريبات واسعة للجنود والعناصر الأوكرانية ولا يمكن التعويل على توريد السلاح فقط لأنها معركة بمثابة الفرصة الأخيرة لأوكرانيا بحسب تقديرات عسكرية وخسارتها ستكون ضربة قاصمة.
وأكد أحمد سلطان، خلال تصريحاته لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن أوكرانيا ستسخر تلك الدفعات الأخيرة من أجل وقف التقدم الروسي في الجبهة الشرقية، ومحاولة إحياء شراسة قواتها أيضا في الجبهة الجنوبية، في ظل تلك المعطيات تتردد أيضا العديد من القوى الغربية في تسليم أسلحة من شأنها تصعيد النزاع.