دشنت جماعة الحوثي العام الجديد 2018، بسلسلة قرارات تضمنت الإطاحة بكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام من الحكومة غير المعترف بها دوليا، وأجهزة المخابرات كما عينوا محافظين لمحافظات محررة وخاضعة للحكومة الشرعية.
وجاءت القرارات بعد أقل من شهر على مقتل زعيم حزب المؤتمر الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في خطوة تجعل العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لهم محكومة بقبضة تامة من قبل الموالين لهم، وينقسم حزب المؤتمر الشعبي العام إلى جناحين، الأول يتبع الرئيس الراحل صالح، والثاني يدعم شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، ووفقا لوكالة “سبأ” الحوثية فقد أصدر رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، أكثر من 30 قراراً، على رأسهم تعديل وزاري في الحكومة أطاحت بمن تبقى من الوزراء الموالين للمؤتمر، ولم تقتصر الإطاحة بكوادر حزب المؤتمر على المناصب السيادية العليا، حيث تم تعيين رؤساء للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وجامعتي صنعاء والحديدة، وجميعهم من القيادات الحوثية الموالية للجماعة.