تمسك الحشد الشعبي بفرض تواجده على المناطق السنية في العراق وعدم السماح بأي تحركات من شأنها إبعاده عن المشهد هناك.
بل أكثر من ذلك اتهم الحشد قادة العشائر وبعض السياسيين في تلك المناطق باستغلال الظرف الراهن وعمليات التصعيد المستمرة من قبل الولايات المتحدة ضد إيران – المحرك الرئيسي لهم في العراق – من خلال تصريحات وردت على لسان القيادي في الحشد علي الحسيني، السبت 11 آيار / مايو 2019.
الحسيني قال إن المطالبين بسحب وترحيل قوات الحشد الشعبي من المحافظات والمدن السنية التي حررها الحشد سواء كانوا من العشائر أو السياسيين، هم أشخاص تدفعهم أجندات خارجية يستغلون الحصار الأمريكي على إيران ويتقربون من القوات الأمريكية المتواجدة في مناطقهم، على حد قوله.
القيادي في الحشد الشعبي لفت في تصريحاته إلى أن ما جرى الاتفاق عليه بين قادة العشائر السنية في أربيل بإقليم كردستان حول التحرك لطرد قوات الحشد مرفوض ومردود عليه بأننا من حرر تلك الأراضي وليس القوات الأمريكية ومن ثم فنحن أولى بالحفاظ عليها من عودة الإرهاب.