بقلم : د٠ سرى العبيدي
لعل الجميع سمع ماتناقلته وسائل الإعلام حول شبكات الأبتزاز والفضائح التي باتت حديث الشارع العراقي وحتى العربي بما تفعله بعض البلوكرات اللاتي اصبحن الحاكم والجلاد وربما المالكات لبعض القرارات ولا نستبعد شي من القيل والقال وكثرة السؤال بلد العجائب وزمن الغرائب .
فريق ركن في الجيش العراقي ٠٠٠٠
يقدم برنامج للهدايا
ولا نستغرب من شخصية صعدت الى مجلس المحافظة بواسطة زعيم مليشيا كان بالأمس حرامي ويسرق الأراضي بقوة السلاح ، والآن يرتدي عباءة الإسلام زورا وبهتانا وبات الجميع يعرف من هذا المتقي بالله!!!!! بعد أن تم طرده من قبل سيده الزعيم السيد مقتدى الصدر٠٠٠٠
وهنا لااريد الخوض في فضائح لبعض البلوكرات والفانيشستات والبعض ممن دخلن فضاء الاعلام
وهن مجرد دمى معروضة للبيع
والسؤال هنا يكمن ٠٠٠
في تاريخ العراق
مما جرى له بعد الاحتلال؟
نقول ان كل ممارسات السوء السابقه ، هو امتداد لما يجري الان في العراق الجديد حسب مايدعي بعض السياسين
والعراق الجديد الذي جمع أولاد الشوارع والارصفه
واقصد البعض منهم ممن أصبحوا أمراء حرب واصحاب أمبراطوريات ويسخرون البلوكرات لخدمة مصالحهم الضيقة ، ويتسيدون القصور وأحيانا حتى القانون بعينه
نقول لهولاء جميعا ٠٠٠٠٠٠
أفلامكم والليالي الحمراء تم بيعها من شخص الى آخر
ومن عصابة الى اخرى ، بدليل تخرج مهرجة
وتتهم وتتحدث بثقة عن لواء في الداخلية٠٠٠٠ وتتحدى بلوكر مثلها وتقول لا تجبروني على ذكر اسم الولد ٠٠٠
والمقصود هو اللواء واعلامية اخرى قبل ايام
ينقلها من مكانها الاعلامي كريم حمادي؟
لمجرد ان تكلمت عن موضوع ارتفاع سعر البانزين!!!! فعلا شر البليه مايضحك.
وأخرى تنشر سيارتها الفارهة على شبكات التواصل الاجتماعي … وبناء لما تقدم ، نقوم انها ازمة اخلاق هو وفلتان في السيطرة على القيم والأخلاق
واخيرا وليس اخرا
سوف نسمع ونسمع عن فضائح بين السياسين
في زمن كثر فيه العهر تحت اضواء الليالي الملاح بالوانها ٠٠٠الحمراء والسودان.
….. رحم الله شهداء الوطن
والباقية تاتي بإذن الله