بقلم: العميد الركن الدكتور أعياد الطوفان
في البدء أود ان أنوه بأني رجل مستقل ولست منتميًا او متحزباً لحزب أو كتلة
وأيضًا لا تربطني أي علاقة من أي نوع مع قادة الأنبار خصوصًا الرئيس الحلبوسي أو السيد محافظ الأنبار ولم ألتقيهم في حياتي إطلاقًا
الحملة الاعلامية الواسعة المسعورة والتهويل والتضليل والتضخيم الذي للآسف أشترك به أبناء محافظتنا عن قصد لمغانم شخصية أو أنتقام أو غيرة وحسد أو دون قصد بدافع الجهل او التشفي تستهدف الانبار وأهلها ففي منشوراتهم أظهروا أنطباعاً سيئًا عن المسؤولين والموظفين إبناء الأنبار (( هؤلاء من يهمني بمنشوري هذا )) بأنهم ثلة من الفاسدين المزورين اللصوص همهم الوحيد من الوظيفة فقط السرقة والنصب والاحتيال وكأن باقي المحافظات تنعم بالعدل والإصلاح والتطور والإعمار عكس ماعندنا
وهناك مجموعة أخرى من المتحاملين المؤجورين وأبواق من خارج المحافظة والذي ينتمون الى احزاب سياسية تصدح تشهيرًا وانتقاصًا لما تشهده المحافظة من تطور وعمران كبير أغاظهم وأظهر فشلهم في بناء وإعمار محافظاتهم التي تشهد إستقرار أمني منذ عام 2003 ولحد ألان بينما الأنبار نهضت وتعمرت بجهود ابناءها وحتى لا نبخس الناس أشيائهم (( الرئيس الحلبوسي والمحافظ علي فرحان ورؤساء الوحدات الإدارية والموظفين والعمال والمواطنين)) بعد التدمير الكارثي الذي عاشته محافظتنا بعد 2014 في حين هذه الأبواق ذاتها تلوذ بالصمت عن الدمار والفساد والتخلف الذي تعيشه محافظاتهم أو العاصمة بغداد
أهلي الكرام
من يمتلك أدلة ووثائق عن الفساد والسرقة والتزوير لماذا لايقدمها (( وهذا واجب أخلاقي وشرعي ووطني )) الى دائرة نزاهة الأنبار أو للقضاء في محاكم الأنبار لنساعد في تحقيق العدالة وينال المذنب جزائه ونستمر في بناء واعمار وتطوير انبارنا ونبعد خطر المتصيدين بالماء العكر من تنفيذ مخططاتهم ومؤامراتهم مستهدفين ألأمن والامان والاستقرار الذي تعيشه محافظتنا
في هذه الأيام المباركة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك أقسم بالله العظيم ان غايتي من منشوري هذا هو محافظتي الغالية وأهلها الكرام