مهرجان الخزي والعري والعار الذي اقيم في ساحة الاحتفالات الكبرى ، الساحة التي كانت ميدان الاستعراضات والاحتفالات لقطعات الجيش العراقي الباسل، وتحولت في زمن حكومة الاطار التنسيقي الى ساحة استعراضات للمثليين والعاهرات والفاشينستات في اليوم الوطني العراقي ، لن نسمح كنخب وطنية واعلامية وكشعب ابي كان ومايزال احد رموز البطولة والرجولة والفخر العربي ، أن تمر بلا حساب وعقاب ، ولن يكفينا إقالة هذا المسؤول او ذاك للملمة هذه الاهانة الوطنية المشينة لان ذلك لن يضمن عدم تكرار مثل هذه الافعال ولن يخرجنا من ركام الفوضى التي نتخبط فيها بسبب غياب الموازين والسياقات والتجاوز على الاعراف والاخلاقيات …على الحكومة بكامل كيانها ان تقف ملياً عند هذا الامر وان تصدر بيان اعتذار رسمي للوطن والشعب عن هذه المهازل التي حصلت وتحصل في عهدها والتي لانظن ان عارها سيزول ويمحى من ذاكرة العراقيين لزمن طويل
اعيدوا للعراق هيبته …اعيدوا للعراق رجولته …..اعيدوا للعراق مكانته وللشعب كرامته فقد بلغت القلوب الحناجر .