افادت مصادر اعلامية ، إن مستوطِنتين قتلتا وتوفيت الثالثة لاحقا، بعد إصابتها بجروح خطيرة جراء إطلاق نار في منطقة الأغوار، فيما وجه وزير الدفاع الإسرائيلي بزيادة تأمين المستوطنات ومحاور تنقل المستوطنين.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن الجيش ما زال يطارد منفذ إطلاق النار في المنطقة، بعد إغلاق منافذ أريحا ونابلس لمنع هروبه. وأضاف الإعلام الإسرائيلي أن منفذ إطلاق النار في الأغوار هرب سيراً على الأقدام بعد تضرر سيارته.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أجرى مشاورات أمنية مع كبار المسؤولين للوقوف على ملابسات الحادث.
وفي آخر التطورات المتعلقة بالعملية، أفاد مراسلنا باستدعاء العشرات من ضباط الاحتياط من القوات الخاصة الإسرائيلية مع التركيز على الدفاع الجوي وسلاح الجو.
وتعليقاً على الحادث، قال وزير خارجية إسرائيل: “الإرهاب يرفع رأسه وعلى إسرائيل الرد بحرب حازمة وضرب أعدائها”.
وفي أحدث عنف بعد قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية غزة وجنوب لبنان في تصعيد كبير، أفادت وكالة الإنقاذ الإسرائيلية “نجمة داود الحمراء” أن الحادث وقع بالقرب من مستوطنة الحمرا في غور الأردن.
وقال المسعفون إنهم أخرجوا النساء الثلاث فاقدات للوعي من سيارتهن، التي تحطمت على ما يبدو بعد أن أطلق فلسطيني النار عليها من سيارة قريبة.
يأتي إطلاق النار بعد أشهر من تصاعد العنف بشكل غير معتاد في الضفة الغربية المحتلة، ويأتي بعد ساعات فقط من قصف طائرات حربية إسرائيلية ما وصفها الجيش بأهداف لمسلحين فلسطينيين في لبنان وقطاع غزة.