اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” يوم الخميس إقليم كوردستان بـ”إخفاء قسري” لمئات من المعتقلين غالبيتهم نت العرب السنة النازحين في محافظة كركوك.
وقالت المنظمة في تقرير لها اليوم، إنه “يُخشى أن يكون قد أخفي أكثر من 350 معتقلا لدى حكومة إقليم كردستان في مدينة كركوك العراقية قسرا”.
وذكر التقرير ان “هؤلاء المختفين هم بالغالب من العرب السنة، الذين نزحوا إلى كركوك أو من سكان المدينة، واحتجزتهم “الأسايش”، قوات الأمن التابعة للحكومة الإقليمية، للاشتباه بانتمائهم لتنظيم “الدولة الإسلامية” (المعروف أيضا باسم داعش) بعد سيطرة القوات الإقليمية على كركوك في يونيو/حزيران 2014″.
ونقلت المنظمة عن مسؤولين محليين قولهم إن “السجناء لم يكونوا في مراكز الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية في كركوك وحولها عندما استعادت القوات الاتحادية العراقية سيطرتها على المنطقة في 16 أكتوبر/تشرين الأول “2017.
من جهتها قالت لما فقيه، نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط “العائلات في كركوك مستميتة لتعرف ما الذي جرى لأقاربهم المحتجزين. الاحتجاز السري، بمعزل عن العالم، يثير مخاوف خطيرة بشأن سلامتهم”.
وفي تقرير ثان لها قالت المنظمة ان “العنف تصاعد بين إقليم كوردستان العراق والحكومة العراقية بعد أن صوت الكورد لصالح الاستقلال في سبتمبر/أيلول.
وذكرت في التقرير انه “على الرغم من الاختلافات العديدة، فإن للسلطات في كلى الجانبين قاسم مشترك: الولع بمهاجمة وسائل الإعلام”.
وأشار التقرير الى ان “منظمة “مراسلون بلا حدود” صنفت في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2017 العراق في المرتبة 158 من أصل 180 بلدا – وبدا السبب واضحا خلال الأيام الثلاثة الماضية”.