ويبلغ عدد منتسبي هذه الجهات الموجودين في الخدمة نحو 550 ألف فرد.
والعام الماضي خصصت الحكومة ميزانية تبلغ نحو 11 مليار دولار للأغراض العسكرية تشمل قطاعات الجيش والحرس الثوري ووزارة الدفاع وميليشيات الباسيج، وهي ميزانية يحظى فيها الحرس الثوري بنصيب يفوق 3 أضعاف ميزانية الجيش.
ولدى الحرس الثوري نحو 150 ألفا من العسكريين، إضافة إلى 300 ألف من قوات الاحتياط، ويضم قوات برية وجوية وبحرية، إضافة للقوات الصاروخية، تحظى كلها بتسليح يفوق تسليح الجيش.
ويحتل فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، أولوية في الميزانية الجديدة.
أما الجيش الإيراني فيتكون من 4 فروع وهي القوة البرية والقوة البحرية والقوات الجوية وقوات الدفاع الجوي. ويصل إجمالي جنوده في الخدمة وقوات الاحتياط إلى أكثر من 900 ألف شخص.
في المهام الداخلية
وإضافة إلى قوات الأمن الداخلي والشرطة ، تشارك ميليشيات الباسيج، وهي تابعة للحرس الثوري، وتضم متطوعين من الذكور والإناث في عمليات الأمن الداخلي وقمع المعارضين.
ويبلغ عدد قوات الباسيج 90 ألفا، وتزعم السلطات أن عددها مع قوات الاحتياط يصل إلى نحو مليون مقاتل.
وبالإضافة إلى هذه التركيبة المعقدة والغريبة، تعتمد إيران أيضا على ميليشيات طائفية غير إيرانية لمد نفوذها في الخارج، وزعزعة الاستقرار في المنطقة.