بدأت مئات الأسر اليمنية في محافظة حجة، والتي تقع شمال غرب اليمن، في الاستفادة الفعلية من دعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لقطاع الكهرباء والطاقة، وذلك بعد اكتمال مشروع إنشاء البنية التحتية الكهربائية بالمحافظة، والذي تم إنجازه بنسبة 100%، ويهدف لزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة الكهربائية في المحافظة، ورفع أعداد المستفيدين منها، ما سيساهم في تحسين الحياة اليومية لأهالي المحافظة.
وجاء إنجاز البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لمشروع إنشاء البنية التحتية الكهربائية في المحافظة في فترة زمنية وجيزة، حيث سبق وأن أعلن البرنامج في أبريل 2019م، عن تدشين عدة مشاريع لدعم قطاعات الزراعة والمياه والثروة السمكية والكهرباء والصحة، حيث تعتبر محافظة حجة من أكثر المحافظات اليمنية ذات الحاجة إلى المشاريع الخدمية في مختلف قطاعات التنمية.
وسيستفيد أهالي مديريتي حيران وميدي في محافظة حجة من المشروع، بالإضافة إلى النازحين، والذي أثر بشكل مباشر وإيجابي على حياة المواطنين اليمنيين، ووفر الخدمات الكهربائية للمراكز الطبية، والمرافق، وقاطني المساكن، والمحال التجارية.
وقال مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة حجة المهندس أحمد مدخلي، أن مشروع إنشاء البنية التحتية الكهربائية لمحافظة حجة هو أحد مشاريع البرنامج في المحافظة، والذي عمل على تنفيذ عدة مشاريع لدعم عدة قطاعات في المحافظة منها: قطاع الزراعة وقطاع المياه وقطاع الثروة السمكية وقطاع الكهرباء وقطاع الصحة، مؤكداً استمرار العمل في عدة مشاريع بقوله “سنعمل على عدة مشاريع جديدة في قطاعات هامة وحيوية في المحافظة، فمحافظة حجة لاتزال بحاجة لمشاريع تنموية أخرى”.
وأضاف بقوله : “سعيد جداً بانطلاق المشروع وبدأ الاستفادة منه بشكل فعلي في المحافظة، ويعد إنجاز هذا المشروع في فترة وجيزة نجاح كبير وفعلي على أرض الواقع، وذلك لحاجة السكان الملحة لهذه المشاريع الخدمية، موضحاً أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن سبق له أن دشن حزمة من المشاريع الهامة وذلك في أبريل من هذا العام، وشملت تنفيذ 11 مشروعاً جديداً في مديرية ميدي بمحافظة حجة، وتم تدشينها بحضور محافظ حجة عبدالكريم السنيني، ومدير إدارة المشاريع في البرنامج المهندس حسن العطاس، وعدد من المسؤولين اليمنيين.
والجدير ذكره بأن المشروعات التي تم تدشينها في محافظة حجة شملت: إنارة الطرق بالطاقة الشمسية، وحفر الآبار، وتوزيع صهاريج مياه، وإنشاء وترميم وتأهيل المدارس، وتأهيل وتجهيز المركز الصحي بجزيرة الفشت، وتوزيع المولدات الكهربائية، وبناء ورش لصيانة القوارب، وترميم المباني الحكومية، وتوفير المعدات الزراعية، وتنفيذ وتركيب البيوت المحمية بكافة مشمولاتها من بذور وأسمدة وغيرها.
ويسهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تحسين الحالة الاقتصادية لسكان محافظة حجة، وكافة المحافظات اليمنية، من خلال توفير الخدمات الأساسية والحيوية، وتحسين الحياة اليومية للمواطنين اليمنيين، سواء الأهالي في المحافظات، أو النازحين إليها، وتوفير فرص العمل لليد العاملة اليمنية والذي سيسهم بشكل إيجابي ومباشر على الاقتصاد اليمني.