تشهد فرنسا، الثلاثاء، إضرابا عاما مفتوحا ومظاهرات احتجاجا على مشروع الحكومة تمديد سن التقاعد من 62 الى 64 عاما.
ومن المتوقع أن تخرج مظاهرات في 300 مكان في أنحاء البلاد.
وفرنسا واحدة من الدول الأوروبية التي تعتمد أدنى سن قانوني للتقاعد من دون أن تكون أنظمتها متطابقة.
واختارت الحكومة تمديد مدة العمل لمعالجة التدهور المالي لصناديق التقاعد وشيخوخة السكان.
وشهدت البلاد خلال الفترة الماضية حالة من عدم الاستقرار التي خلفتها الحالة الاحتجاجية الرافضة لمشروع الحكومة، وسط تحذيرات الهيئات النقابية بشل حركة البلاد نهائيا في حال لم تتراجع الحكومة عن مشروعها.