دعا مسؤول أميركي رفيع المستوى إلى رد من مجلس الأمن الدولي على الهجمات التي تعرضت لها منشآت نفطية سعودية، وهي الهجمات التي تلقي الولايات المتحدة بالمسؤولية فيها على إيران.
وقال المسؤول الأميركي “نعتقد أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عليه دور يجب أن يقوم به. السعودية تعرضت لهجوم وسيكون من المناسب لهم التوجه إلى مجلس الأمن. ولكن علينا أولا جمع المعلومات القابلة للنشر”.
ولم يشرح المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه ما الذي يعنيه “بالمعلومات القابلة للنشر”. وتنشر الولايات المتحدة بين الحين والآخر معلومات كانت مصنفة سرية لدعم حجتها في مجلس الأمن الدولي.
وقال مسؤول أميركي آخر لرويترز إن الولايات المتحدة تعتقد أن الهجمات التي أصابت منشآت نفطية سعودية بالشلل السبت الماضي انطلقت من جنوب غرب إيران.
وفي حين لم يتضح الإجراء الذي يتوقعه المسؤول الأول من مجلس الأمن الذي يضم 15 عضوا فإن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو كان قد اقترح عدة خيارات خلال العام المنصرم لكن واشنطن لم تأخذ بأي منها.
وليس من المرجح تحقيق النجاح لأن المسؤولين يقولون إن روسيا والصين اللتين لهما حق النقض (الفيتو) إلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ستوفران الحماية لإيران على الأرجح.
وحذرت روسيا بالفعل من القفز على النتائج بشأن المسؤول عن الهجمات.
ويمكن لمجلس الأمن الدولي على أقل تقدير أن يصدر بيانا يندد فيه بالهجمات لكن مثل هذا الإجراء يجب أن يحظى بموافقة جماعية.