وكالة أخبار العرب: العالم بين يديك
رئيس التحرير / د. اسماعيل الجنابي
الثلاثاء,16 أبريل, 2024
No Result
View All Result
No Result
View All Result
No Result
View All Result
  عاجل
رؤية أنثروبولوجية لتعددية قطبية على ضوء الأحداث الأخيرة : أن الوعي السياسي لا بد أن يقوم على التحليل، لأن الظواهر والعمليات السياسية مُركبة من العناصر والعلاقات المتعددة، لذا فان النظرة التركيبية مُكملة للنظرة التحليلية، وبالتالي فإن القدرة على أعادة تركيب العمليات والعناصر بهدف التحقق من صدق التحليل، تعني أن ينصرف إلى الموضوع بإبعاده وظروفه ومقوماته، والأبتعاد عن التأثر بالأهداف والاراء والأفكار النمطية الجاهزة واللجوء إلى الأحكام المُسبقة، هنا تحديداً يُفترض أن يتم التفكير السياسي للتغيير على قدر واضح من التنظيم الأكثر شمولية مقتربين بشكل كبير الى الموضوعية، فكيفما تكون المعطيات تكون النتائج، وتبعاً لها تتغير المواقف، وهذه هي قاعدة مُتبعة حتى في المسائل المعرفية الصرفة التي تخضع للمنطق، والتي تحتاج إلى نتيجة من خلال برهنة ما لدينا من معطيات؛ فإن ضرب “إسرائيل” من قبل إيران يعني لنا الكثير، ويُحتم علينا بضرورة الوقوف مع معسكر الشرق، والذي تُعد أيران من أذرعه القوية وهذه حقيقة مُسلم بها. أن العدو الأكبر والمُشترك واحد، ونحن أمام مفترق طرق ولا بد أن نختار مع من نكون فتوسيع الرؤية منا واجب، والوقوف عند الجزئيات الصغيرة لا بد أن يتلاشى أمام الشامل الأوسع، فالوجود الاجتماعي المرتبط بجغرافيا الفكر هنا بهذه الكفة هو الأقرب، وبه أرتبط وتشكل نمط بواسطة وسائل الضبط والتنظيم، وبعد اجتماع كل ذلك تشكلت منظومة فكرية ثقافية سياسية عميقة أقرب لنا في التوجه، فلا تتمسكوا بالتأريخ إلى هذا الحد وما حصل بيننا من عداء سابقاً لا بد ان يتلاشى أمام الهدف الأكبر، فالاحداث قد تغير المواقف، وأن التأريخ طويل جداً وقد ينتهي في ضباب الميتافيزيقيا، أما الموقف الكبير كهذا فيجب ان يُجب ما خلفه، ويُرغمنا أن نرضى ونسلم بعقيدة كون الأحداث فريدة على نحو مطلق، فالتجرد القيمي للنظرة الموضوعية للموقف الكبير لا بد أن يكون حاضراً متجاوزاً وعابراً للطائفية والقومية والعرقية بل وحتى الدينية، لأننا كما قلنا الجغرافيا أثبت وأبقى، وأعود بالطرح في توكيد لفظي لموقف “ضرب إسرائيل” فإنه كبير لا يمكن أن نتجاوزه ويستحق منا التجرد، لتكون النظرة عميقة حاصلين بها على نتائج مرضية لقضيتنا المركزية “فلسطين” وأنتزاع حصولها على أستقلالها من جانب، والذي هو مرهون بوجود قطب قوي متمثل “بالشرق”يوازي القطب الآخر بالقوة ويعاكسه بالاتجاه، ليوازن المعادلة ويُغير أقدار المنطقة برمتها 16 أبريل,2024
الفنانة شمس الكويتية… العراق يحكمه “حرامية ومرتشين ونصابين وفاسدين” 16 أبريل,2024
احلفوا بالعباس 16 أبريل,2024
بعد شكوى السعودية على الإمارات.. قضية الياسات إلى الواجهة مجددا 16 أبريل,2024
الرئيس العراقي يستقبل نخبة من الجالية العراقية في المملكة الأردنية الهاشمية 16 أبريل,2024
Next
Prev

اقتصاد

تكنولوجيا

رؤية أنثروبولوجية لتعددية قطبية على ضوء الأحداث الأخيرة : أن الوعي السياسي لا بد أن يقوم على التحليل، لأن الظواهر والعمليات السياسية مُركبة من العناصر والعلاقات المتعددة، لذا فان النظرة التركيبية مُكملة للنظرة التحليلية، وبالتالي فإن القدرة على أعادة تركيب العمليات والعناصر بهدف التحقق من صدق التحليل، تعني أن ينصرف إلى الموضوع بإبعاده وظروفه ومقوماته، والأبتعاد عن التأثر بالأهداف والاراء والأفكار النمطية الجاهزة واللجوء إلى الأحكام المُسبقة، هنا تحديداً يُفترض أن يتم التفكير السياسي للتغيير على قدر واضح من التنظيم الأكثر شمولية مقتربين بشكل كبير الى الموضوعية، فكيفما تكون المعطيات تكون النتائج، وتبعاً لها تتغير المواقف، وهذه هي قاعدة مُتبعة حتى في المسائل المعرفية الصرفة التي تخضع للمنطق، والتي تحتاج إلى نتيجة من خلال برهنة ما لدينا من معطيات؛ فإن ضرب “إسرائيل” من قبل إيران يعني لنا الكثير، ويُحتم علينا بضرورة الوقوف مع معسكر الشرق، والذي تُعد أيران من أذرعه القوية وهذه حقيقة مُسلم بها. أن العدو الأكبر والمُشترك واحد، ونحن أمام مفترق طرق ولا بد أن نختار مع من نكون فتوسيع الرؤية منا واجب، والوقوف عند الجزئيات الصغيرة لا بد أن يتلاشى أمام الشامل الأوسع، فالوجود الاجتماعي المرتبط بجغرافيا الفكر هنا بهذه الكفة هو الأقرب، وبه أرتبط وتشكل نمط بواسطة وسائل الضبط والتنظيم، وبعد اجتماع كل ذلك تشكلت منظومة فكرية ثقافية سياسية عميقة أقرب لنا في التوجه، فلا تتمسكوا بالتأريخ إلى هذا الحد وما حصل بيننا من عداء سابقاً لا بد ان يتلاشى أمام الهدف الأكبر، فالاحداث قد تغير المواقف، وأن التأريخ طويل جداً وقد ينتهي في ضباب الميتافيزيقيا، أما الموقف الكبير كهذا فيجب ان يُجب ما خلفه، ويُرغمنا أن نرضى ونسلم بعقيدة كون الأحداث فريدة على نحو مطلق، فالتجرد القيمي للنظرة الموضوعية للموقف الكبير لا بد أن يكون حاضراً متجاوزاً وعابراً للطائفية والقومية والعرقية بل وحتى الدينية، لأننا كما قلنا الجغرافيا أثبت وأبقى، وأعود بالطرح في توكيد لفظي لموقف “ضرب إسرائيل” فإنه كبير لا يمكن أن نتجاوزه ويستحق منا التجرد، لتكون النظرة عميقة حاصلين بها على نتائج مرضية لقضيتنا المركزية “فلسطين” وأنتزاع حصولها على أستقلالها من جانب، والذي هو مرهون بوجود قطب قوي متمثل “بالشرق”يوازي القطب الآخر بالقوة ويعاكسه بالاتجاه، ليوازن المعادلة ويُغير أقدار المنطقة برمتها
كتاب أخبار العرب

رؤية أنثروبولوجية لتعددية قطبية على ضوء الأحداث الأخيرة : أن الوعي السياسي لا بد أن يقوم على التحليل، لأن الظواهر والعمليات السياسية مُركبة من العناصر والعلاقات المتعددة، لذا فان النظرة التركيبية مُكملة للنظرة التحليلية، وبالتالي فإن القدرة على أعادة تركيب العمليات والعناصر بهدف التحقق من صدق التحليل، تعني أن ينصرف إلى الموضوع بإبعاده وظروفه ومقوماته، والأبتعاد عن التأثر بالأهداف والاراء والأفكار النمطية الجاهزة واللجوء إلى الأحكام المُسبقة، هنا تحديداً يُفترض أن يتم التفكير السياسي للتغيير على قدر واضح من التنظيم الأكثر شمولية مقتربين بشكل كبير الى الموضوعية، فكيفما تكون المعطيات تكون النتائج، وتبعاً لها تتغير المواقف، وهذه هي قاعدة مُتبعة حتى في المسائل المعرفية الصرفة التي تخضع للمنطق، والتي تحتاج إلى نتيجة من خلال برهنة ما لدينا من معطيات؛ فإن ضرب “إسرائيل” من قبل إيران يعني لنا الكثير، ويُحتم علينا بضرورة الوقوف مع معسكر الشرق، والذي تُعد أيران من أذرعه القوية وهذه حقيقة مُسلم بها. أن العدو الأكبر والمُشترك واحد، ونحن أمام مفترق طرق ولا بد أن نختار مع من نكون فتوسيع الرؤية منا واجب، والوقوف عند الجزئيات الصغيرة لا بد أن يتلاشى أمام الشامل الأوسع، فالوجود الاجتماعي المرتبط بجغرافيا الفكر هنا بهذه الكفة هو الأقرب، وبه أرتبط وتشكل نمط بواسطة وسائل الضبط والتنظيم، وبعد اجتماع كل ذلك تشكلت منظومة فكرية ثقافية سياسية عميقة أقرب لنا في التوجه، فلا تتمسكوا بالتأريخ إلى هذا الحد وما حصل بيننا من عداء سابقاً لا بد ان يتلاشى أمام الهدف الأكبر، فالاحداث قد تغير المواقف، وأن التأريخ طويل جداً وقد ينتهي في ضباب الميتافيزيقيا، أما الموقف الكبير كهذا فيجب ان يُجب ما خلفه، ويُرغمنا أن نرضى ونسلم بعقيدة كون الأحداث فريدة على نحو مطلق، فالتجرد القيمي للنظرة الموضوعية للموقف الكبير لا بد أن يكون حاضراً متجاوزاً وعابراً للطائفية والقومية والعرقية بل وحتى الدينية، لأننا كما قلنا الجغرافيا أثبت وأبقى، وأعود بالطرح في توكيد لفظي لموقف “ضرب إسرائيل” فإنه كبير لا يمكن أن نتجاوزه ويستحق منا التجرد، لتكون النظرة عميقة حاصلين بها على نتائج مرضية لقضيتنا المركزية “فلسطين” وأنتزاع حصولها على أستقلالها من جانب، والذي هو مرهون بوجود قطب قوي متمثل “بالشرق”يوازي القطب الآخر بالقوة ويعاكسه بالاتجاه، ليوازن المعادلة ويُغير أقدار المنطقة برمتها

by قسم التحرير4 دقائق ago
الفنانة شمس الكويتية… العراق يحكمه “حرامية ومرتشين ونصابين وفاسدين”
أخبار العراق

الفنانة شمس الكويتية… العراق يحكمه “حرامية ومرتشين ونصابين وفاسدين”

by قسم التحرير6 ساعات ago
احلفوا بالعباس
كتاب أخبار العرب

احلفوا بالعباس

by قسم التحرير8 ساعات ago
بعد شكوى السعودية على الإمارات.. قضية الياسات إلى الواجهة مجددا
أخبار عربية

بعد شكوى السعودية على الإمارات.. قضية الياسات إلى الواجهة مجددا

by قسم التحرير13 ساعة ago
الرئيس العراقي يستقبل نخبة من الجالية العراقية في المملكة الأردنية الهاشمية
أخبار العراق

الرئيس العراقي يستقبل نخبة من الجالية العراقية في المملكة الأردنية الهاشمية

by قسم التحرير14 ساعة ago
تعيين الشيخ أحمد عبدالله الاحمد الصباح رئيساً للحكومة الكويتية
أخبار

تعيين الشيخ أحمد عبدالله الاحمد الصباح رئيساً للحكومة الكويتية

by قسم التحريريوم واحد ago
“الإصلاحات الذاتية للأجهزة”.. أبل تزف بشرى سارة لمستخدمي “آيفون”
تكنولوجيا

“الإصلاحات الذاتية للأجهزة”.. أبل تزف بشرى سارة لمستخدمي “آيفون”

by قسم التحريريوم واحد ago
رؤية أنثروبولوجية لتعددية قطبية على ضوء الأحداث الأخيرة : أن الوعي السياسي لا بد أن يقوم على التحليل، لأن الظواهر والعمليات السياسية مُركبة من العناصر والعلاقات المتعددة، لذا فان النظرة التركيبية مُكملة للنظرة التحليلية، وبالتالي فإن القدرة على أعادة تركيب العمليات والعناصر بهدف التحقق من صدق التحليل، تعني أن ينصرف إلى الموضوع بإبعاده وظروفه ومقوماته، والأبتعاد عن التأثر بالأهداف والاراء والأفكار النمطية الجاهزة واللجوء إلى الأحكام المُسبقة، هنا تحديداً يُفترض أن يتم التفكير السياسي للتغيير على قدر واضح من التنظيم الأكثر شمولية مقتربين بشكل كبير الى الموضوعية، فكيفما تكون المعطيات تكون النتائج، وتبعاً لها تتغير المواقف، وهذه هي قاعدة مُتبعة حتى في المسائل المعرفية الصرفة التي تخضع للمنطق، والتي تحتاج إلى نتيجة من خلال برهنة ما لدينا من معطيات؛ فإن ضرب “إسرائيل” من قبل إيران يعني لنا الكثير، ويُحتم علينا بضرورة الوقوف مع معسكر الشرق، والذي تُعد أيران من أذرعه القوية وهذه حقيقة مُسلم بها. أن العدو الأكبر والمُشترك واحد، ونحن أمام مفترق طرق ولا بد أن نختار مع من نكون فتوسيع الرؤية منا واجب، والوقوف عند الجزئيات الصغيرة لا بد أن يتلاشى أمام الشامل الأوسع، فالوجود الاجتماعي المرتبط بجغرافيا الفكر هنا بهذه الكفة هو الأقرب، وبه أرتبط وتشكل نمط بواسطة وسائل الضبط والتنظيم، وبعد اجتماع كل ذلك تشكلت منظومة فكرية ثقافية سياسية عميقة أقرب لنا في التوجه، فلا تتمسكوا بالتأريخ إلى هذا الحد وما حصل بيننا من عداء سابقاً لا بد ان يتلاشى أمام الهدف الأكبر، فالاحداث قد تغير المواقف، وأن التأريخ طويل جداً وقد ينتهي في ضباب الميتافيزيقيا، أما الموقف الكبير كهذا فيجب ان يُجب ما خلفه، ويُرغمنا أن نرضى ونسلم بعقيدة كون الأحداث فريدة على نحو مطلق، فالتجرد القيمي للنظرة الموضوعية للموقف الكبير لا بد أن يكون حاضراً متجاوزاً وعابراً للطائفية والقومية والعرقية بل وحتى الدينية، لأننا كما قلنا الجغرافيا أثبت وأبقى، وأعود بالطرح في توكيد لفظي لموقف “ضرب إسرائيل” فإنه كبير لا يمكن أن نتجاوزه ويستحق منا التجرد، لتكون النظرة عميقة حاصلين بها على نتائج مرضية لقضيتنا المركزية “فلسطين” وأنتزاع حصولها على أستقلالها من جانب، والذي هو مرهون بوجود قطب قوي متمثل “بالشرق”يوازي القطب الآخر بالقوة ويعاكسه بالاتجاه، ليوازن المعادلة ويُغير أقدار المنطقة برمتها
الفنانة شمس الكويتية… العراق يحكمه “حرامية ومرتشين ونصابين وفاسدين”
احلفوا بالعباس
بعد شكوى السعودية على الإمارات.. قضية الياسات إلى الواجهة مجددا
الرئيس العراقي يستقبل نخبة من الجالية العراقية في المملكة الأردنية الهاشمية
تعيين الشيخ أحمد عبدالله الاحمد الصباح رئيساً للحكومة الكويتية
“الإصلاحات الذاتية للأجهزة”.. أبل تزف بشرى سارة لمستخدمي “آيفون”

أخبار العراق

أخبار عربية

أخبار دولية

دراسات وبحوث

مقالات مختارة

“المقاومة الإسلامية في العراق” وقناة “صابرين” تسلّطان الضوء على الغارات الموجَّهة ضد إسرائيل بصواريخ كروز
مقالات مختارة

“المقاومة الإسلامية في العراق” وقناة “صابرين” تسلّطان الضوء على الغارات الموجَّهة ضد إسرائيل بصواريخ كروز

by قسم التحرير
15 أبريل,2024
0

تُعوّض "المقاومة الإسلامية في العراق" عجزها عن ضرب المواقع الأمريكية من خلال الإدعاء بشكلٍ أكبر عن شن هجمات أكثر تطوراً...

Read more

كتاب أخبار العرب

رؤية أنثروبولوجية لتعددية قطبية على ضوء الأحداث الأخيرة : أن الوعي السياسي لا بد أن يقوم على التحليل، لأن الظواهر والعمليات السياسية مُركبة من العناصر والعلاقات المتعددة، لذا فان النظرة التركيبية مُكملة للنظرة التحليلية، وبالتالي فإن القدرة على أعادة تركيب العمليات والعناصر بهدف التحقق من صدق التحليل، تعني أن ينصرف إلى الموضوع بإبعاده وظروفه ومقوماته، والأبتعاد عن التأثر بالأهداف والاراء والأفكار النمطية الجاهزة واللجوء إلى الأحكام المُسبقة، هنا تحديداً يُفترض أن يتم التفكير السياسي للتغيير على قدر واضح من التنظيم الأكثر شمولية مقتربين بشكل كبير الى الموضوعية، فكيفما تكون المعطيات تكون النتائج، وتبعاً لها تتغير المواقف، وهذه هي قاعدة مُتبعة حتى في المسائل المعرفية الصرفة التي تخضع للمنطق، والتي تحتاج إلى نتيجة من خلال برهنة ما لدينا من معطيات؛ فإن ضرب “إسرائيل” من قبل إيران يعني لنا الكثير، ويُحتم علينا بضرورة الوقوف مع معسكر الشرق، والذي تُعد أيران من أذرعه القوية وهذه حقيقة مُسلم بها. أن العدو الأكبر والمُشترك واحد، ونحن أمام مفترق طرق ولا بد أن نختار مع من نكون فتوسيع الرؤية منا واجب، والوقوف عند الجزئيات الصغيرة لا بد أن يتلاشى أمام الشامل الأوسع، فالوجود الاجتماعي المرتبط بجغرافيا الفكر هنا بهذه الكفة هو الأقرب، وبه أرتبط وتشكل نمط بواسطة وسائل الضبط والتنظيم، وبعد اجتماع كل ذلك تشكلت منظومة فكرية ثقافية سياسية عميقة أقرب لنا في التوجه، فلا تتمسكوا بالتأريخ إلى هذا الحد وما حصل بيننا من عداء سابقاً لا بد ان يتلاشى أمام الهدف الأكبر، فالاحداث قد تغير المواقف، وأن التأريخ طويل جداً وقد ينتهي في ضباب الميتافيزيقيا، أما الموقف الكبير كهذا فيجب ان يُجب ما خلفه، ويُرغمنا أن نرضى ونسلم بعقيدة كون الأحداث فريدة على نحو مطلق، فالتجرد القيمي للنظرة الموضوعية للموقف الكبير لا بد أن يكون حاضراً متجاوزاً وعابراً للطائفية والقومية والعرقية بل وحتى الدينية، لأننا كما قلنا الجغرافيا أثبت وأبقى، وأعود بالطرح في توكيد لفظي لموقف “ضرب إسرائيل” فإنه كبير لا يمكن أن نتجاوزه ويستحق منا التجرد، لتكون النظرة عميقة حاصلين بها على نتائج مرضية لقضيتنا المركزية “فلسطين” وأنتزاع حصولها على أستقلالها من جانب، والذي هو مرهون بوجود قطب قوي متمثل “بالشرق”يوازي القطب الآخر بالقوة ويعاكسه بالاتجاه، ليوازن المعادلة ويُغير أقدار المنطقة برمتها
كتاب أخبار العرب

رؤية أنثروبولوجية لتعددية قطبية على ضوء الأحداث الأخيرة : أن الوعي السياسي لا بد أن يقوم على التحليل، لأن الظواهر والعمليات السياسية مُركبة من العناصر والعلاقات المتعددة، لذا فان النظرة التركيبية مُكملة للنظرة التحليلية، وبالتالي فإن القدرة على أعادة تركيب العمليات والعناصر بهدف التحقق من صدق التحليل، تعني أن ينصرف إلى الموضوع بإبعاده وظروفه ومقوماته، والأبتعاد عن التأثر بالأهداف والاراء والأفكار النمطية الجاهزة واللجوء إلى الأحكام المُسبقة، هنا تحديداً يُفترض أن يتم التفكير السياسي للتغيير على قدر واضح من التنظيم الأكثر شمولية مقتربين بشكل كبير الى الموضوعية، فكيفما تكون المعطيات تكون النتائج، وتبعاً لها تتغير المواقف، وهذه هي قاعدة مُتبعة حتى في المسائل المعرفية الصرفة التي تخضع للمنطق، والتي تحتاج إلى نتيجة من خلال برهنة ما لدينا من معطيات؛ فإن ضرب “إسرائيل” من قبل إيران يعني لنا الكثير، ويُحتم علينا بضرورة الوقوف مع معسكر الشرق، والذي تُعد أيران من أذرعه القوية وهذه حقيقة مُسلم بها. أن العدو الأكبر والمُشترك واحد، ونحن أمام مفترق طرق ولا بد أن نختار مع من نكون فتوسيع الرؤية منا واجب، والوقوف عند الجزئيات الصغيرة لا بد أن يتلاشى أمام الشامل الأوسع، فالوجود الاجتماعي المرتبط بجغرافيا الفكر هنا بهذه الكفة هو الأقرب، وبه أرتبط وتشكل نمط بواسطة وسائل الضبط والتنظيم، وبعد اجتماع كل ذلك تشكلت منظومة فكرية ثقافية سياسية عميقة أقرب لنا في التوجه، فلا تتمسكوا بالتأريخ إلى هذا الحد وما حصل بيننا من عداء سابقاً لا بد ان يتلاشى أمام الهدف الأكبر، فالاحداث قد تغير المواقف، وأن التأريخ طويل جداً وقد ينتهي في ضباب الميتافيزيقيا، أما الموقف الكبير كهذا فيجب ان يُجب ما خلفه، ويُرغمنا أن نرضى ونسلم بعقيدة كون الأحداث فريدة على نحو مطلق، فالتجرد القيمي للنظرة الموضوعية للموقف الكبير لا بد أن يكون حاضراً متجاوزاً وعابراً للطائفية والقومية والعرقية بل وحتى الدينية، لأننا كما قلنا الجغرافيا أثبت وأبقى، وأعود بالطرح في توكيد لفظي لموقف “ضرب إسرائيل” فإنه كبير لا يمكن أن نتجاوزه ويستحق منا التجرد، لتكون النظرة عميقة حاصلين بها على نتائج مرضية لقضيتنا المركزية “فلسطين” وأنتزاع حصولها على أستقلالها من جانب، والذي هو مرهون بوجود قطب قوي متمثل “بالشرق”يوازي القطب الآخر بالقوة ويعاكسه بالاتجاه، ليوازن المعادلة ويُغير أقدار المنطقة برمتها

by قسم التحرير
16 أبريل,2024
0

بقلم: الدكتورة مها اسعد أن الوعي السياسي لا بد أن يقوم على التحليل، لأن الظواهر والعمليات السياسية مُركبة من العناصر...

Read more
المفكر العراقي “احسان ثامر” يتحدث عن العرب الشيعة عبر منصة X
تغريدات

المفكر العراقي “احسان ثامر” يتحدث عن العرب الشيعة عبر منصة X

9 يناير,2024
الغانم على منصة X: التصعيد في غزة ليس بصالح أحد والخيار المر الا سلم
تغريدات

الغانم على منصة X: التصعيد في غزة ليس بصالح أحد والخيار المر الا سلم

21 أكتوبر,2023
الضاري مغردا: نهنئ منتخبنا الاولمبي بفوزه الباهر وحصوله على كأس بطولة غرب اسيا لكرة القدم
تغريدات

الضاري مغردا: حذرنا من المساس بقدسية “جامع السراجي” الذي امتدت اليه معاول الهدم والتخريب الممنهج

14 يوليو,2023
الضاري مغردا: نهنئ منتخبنا الاولمبي بفوزه الباهر وحصوله على كأس بطولة غرب اسيا لكرة القدم
تغريدات

الضاري مغردا: نهنئ منتخبنا الاولمبي بفوزه الباهر وحصوله على كأس بطولة غرب اسيا لكرة القدم

20 يونيو,2023
الضاري مغردا: تأخير اقرار الموازنة العامة سيدخل البلد في ازمة يكون الخاسر الاكبر فيها الشعب العراقي
تغريدات

الضاري مغردا: تأخير اقرار الموازنة العامة سيدخل البلد في ازمة يكون الخاسر الاكبر فيها الشعب العراقي

26 مايو,2023

رياضة

صحافة عربية ودولية

كتاب الشهر

I am text block. Click edit button to change this text. Lorem ipsum dolor sit amet, consectetur adipiscing elit. Ut elit tellus, luctus nec ullamcorper mattis, pulvinar dapibus leo.

أخر الأخبار

رؤية أنثروبولوجية لتعددية قطبية على ضوء الأحداث الأخيرة : أن الوعي السياسي لا بد أن يقوم على التحليل، لأن الظواهر والعمليات السياسية مُركبة من العناصر والعلاقات المتعددة، لذا فان النظرة التركيبية مُكملة للنظرة التحليلية، وبالتالي فإن القدرة على أعادة تركيب العمليات والعناصر بهدف التحقق من صدق التحليل، تعني أن ينصرف إلى الموضوع بإبعاده وظروفه ومقوماته، والأبتعاد عن التأثر بالأهداف والاراء والأفكار النمطية الجاهزة واللجوء إلى الأحكام المُسبقة، هنا تحديداً يُفترض أن يتم التفكير السياسي للتغيير على قدر واضح من التنظيم الأكثر شمولية مقتربين بشكل كبير الى الموضوعية، فكيفما تكون المعطيات تكون النتائج، وتبعاً لها تتغير المواقف، وهذه هي قاعدة مُتبعة حتى في المسائل المعرفية الصرفة التي تخضع للمنطق، والتي تحتاج إلى نتيجة من خلال برهنة ما لدينا من معطيات؛ فإن ضرب “إسرائيل” من قبل إيران يعني لنا الكثير، ويُحتم علينا بضرورة الوقوف مع معسكر الشرق، والذي تُعد أيران من أذرعه القوية وهذه حقيقة مُسلم بها. أن العدو الأكبر والمُشترك واحد، ونحن أمام مفترق طرق ولا بد أن نختار مع من نكون فتوسيع الرؤية منا واجب، والوقوف عند الجزئيات الصغيرة لا بد أن يتلاشى أمام الشامل الأوسع، فالوجود الاجتماعي المرتبط بجغرافيا الفكر هنا بهذه الكفة هو الأقرب، وبه أرتبط وتشكل نمط بواسطة وسائل الضبط والتنظيم، وبعد اجتماع كل ذلك تشكلت منظومة فكرية ثقافية سياسية عميقة أقرب لنا في التوجه، فلا تتمسكوا بالتأريخ إلى هذا الحد وما حصل بيننا من عداء سابقاً لا بد ان يتلاشى أمام الهدف الأكبر، فالاحداث قد تغير المواقف، وأن التأريخ طويل جداً وقد ينتهي في ضباب الميتافيزيقيا، أما الموقف الكبير كهذا فيجب ان يُجب ما خلفه، ويُرغمنا أن نرضى ونسلم بعقيدة كون الأحداث فريدة على نحو مطلق، فالتجرد القيمي للنظرة الموضوعية للموقف الكبير لا بد أن يكون حاضراً متجاوزاً وعابراً للطائفية والقومية والعرقية بل وحتى الدينية، لأننا كما قلنا الجغرافيا أثبت وأبقى، وأعود بالطرح في توكيد لفظي لموقف “ضرب إسرائيل” فإنه كبير لا يمكن أن نتجاوزه ويستحق منا التجرد، لتكون النظرة عميقة حاصلين بها على نتائج مرضية لقضيتنا المركزية “فلسطين” وأنتزاع حصولها على أستقلالها من جانب، والذي هو مرهون بوجود قطب قوي متمثل “بالشرق”يوازي القطب الآخر بالقوة ويعاكسه بالاتجاه، ليوازن المعادلة ويُغير أقدار المنطقة برمتها

رؤية أنثروبولوجية لتعددية قطبية على ضوء الأحداث الأخيرة : أن الوعي السياسي لا بد أن يقوم على التحليل، لأن الظواهر والعمليات السياسية مُركبة من العناصر والعلاقات المتعددة، لذا فان النظرة التركيبية مُكملة للنظرة التحليلية، وبالتالي فإن القدرة على أعادة تركيب العمليات والعناصر بهدف التحقق من صدق التحليل، تعني أن ينصرف إلى الموضوع بإبعاده وظروفه ومقوماته، والأبتعاد عن التأثر بالأهداف والاراء والأفكار النمطية الجاهزة واللجوء إلى الأحكام المُسبقة، هنا تحديداً يُفترض أن يتم التفكير السياسي للتغيير على قدر واضح من التنظيم الأكثر شمولية مقتربين بشكل كبير الى الموضوعية، فكيفما تكون المعطيات تكون النتائج، وتبعاً لها تتغير المواقف، وهذه هي قاعدة مُتبعة حتى في المسائل المعرفية الصرفة التي تخضع للمنطق، والتي تحتاج إلى نتيجة من خلال برهنة ما لدينا من معطيات؛ فإن ضرب “إسرائيل” من قبل إيران يعني لنا الكثير، ويُحتم علينا بضرورة الوقوف مع معسكر الشرق، والذي تُعد أيران من أذرعه القوية وهذه حقيقة مُسلم بها. أن العدو الأكبر والمُشترك واحد، ونحن أمام مفترق طرق ولا بد أن نختار مع من نكون فتوسيع الرؤية منا واجب، والوقوف عند الجزئيات الصغيرة لا بد أن يتلاشى أمام الشامل الأوسع، فالوجود الاجتماعي المرتبط بجغرافيا الفكر هنا بهذه الكفة هو الأقرب، وبه أرتبط وتشكل نمط بواسطة وسائل الضبط والتنظيم، وبعد اجتماع كل ذلك تشكلت منظومة فكرية ثقافية سياسية عميقة أقرب لنا في التوجه، فلا تتمسكوا بالتأريخ إلى هذا الحد وما حصل بيننا من عداء سابقاً لا بد ان يتلاشى أمام الهدف الأكبر، فالاحداث قد تغير المواقف، وأن التأريخ طويل جداً وقد ينتهي في ضباب الميتافيزيقيا، أما الموقف الكبير كهذا فيجب ان يُجب ما خلفه، ويُرغمنا أن نرضى ونسلم بعقيدة كون الأحداث فريدة على نحو مطلق، فالتجرد القيمي للنظرة الموضوعية للموقف الكبير لا بد أن يكون حاضراً متجاوزاً وعابراً للطائفية والقومية والعرقية بل وحتى الدينية، لأننا كما قلنا الجغرافيا أثبت وأبقى، وأعود بالطرح في توكيد لفظي لموقف “ضرب إسرائيل” فإنه كبير لا يمكن أن نتجاوزه ويستحق منا التجرد، لتكون النظرة عميقة حاصلين بها على نتائج مرضية لقضيتنا المركزية “فلسطين” وأنتزاع حصولها على أستقلالها من جانب، والذي هو مرهون بوجود قطب قوي متمثل “بالشرق”يوازي القطب الآخر بالقوة ويعاكسه بالاتجاه، ليوازن المعادلة ويُغير أقدار المنطقة برمتها

by قسم التحرير
16 أبريل,2024
0

بقلم: الدكتورة مها اسعد أن الوعي السياسي لا بد أن يقوم على التحليل، لأن الظواهر والعمليات السياسية مُركبة من العناصر...

Page 1 of 4138 1 2 … 4٬138

وفيات

No Result
View All Result

© 2022 وكالة أخبار العرب - العالم بين يديك. جميع الحقوق محفوظة.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية"